فاروق القاسم يكتب : النشامى أبطال ٌ في كأس العرب غير ُ مُتوّجين
نبأ الأردن -
قلتها سابقاً،، بإنني في صباي كنت لاعباً ماهراً في كرة القدم ، التي ما زلت أعشقُها،،
قالوا لنا في علم الصحافة والإعلام،، إنه إذا صَرَعَ أسدٌ في غابة وعلاً فهذا طبيعي وليس خبراً،، لكن إذا صرع وعل ٌ أسداً بقرنيّه بعد مُطاردة،، فهذا خبر ٌ وسبق ٌ صحفي،، أي ما يحصل عكس المألوف عادةً،،
أشاهد المباراة النهائية التاريخية على ملعب " لوسيل " في دوحة الخير ب قطر الحبيبة،، وذلك تزامناً مع يومها الوطني المجيد،، وسط ملايين الجماهير عربيّاً ودوليّاً،،، أقسم بالله صُعقت لتألق اللاعبين الأردنيين في براعة مُعالجة الكرة،، في هذا الجو الماطر،،، أمام أسود الأطلس المغاربة الأبطال،،، والله شعرت بأنني أشاهد كرةً برازيليّةً لاتينيّة،،،،،، المغرب له تاريخ عظيم معهود منذ عقود دوليّاً في الموندالات والبطولات الإفريقيّة والعربيّة وغيرها،،، فلو فاز المغرب في النهائي على الأردن فهذا حتماً ليس خبراً،، لأن تاريخَها الكُروي عريق ٌ ومعروف،،، أما أشقاؤنا في الأردن فقد نشطوا في الأعوام الأخيرة في الملاعب،،
فخلال أكثر من ساعتين،، شاهدنا توازناً في الملعب بين الفريقين،، وأحياناً كثيرة تألق اللاعبون الأردنيون بطريقة أبهرت عالم الفيفا وليس المشاهد العربي فحسب،،،، نحن في النهاية نُشجّع المهارة َ الأنظف والروح َ الرياضية الأعلى رُقيّاً وأخويّاً،،،
وهنا لا يسعنا إلاّ أن نُبارك للفريقين،، المغربي والأردني على حدٍ سواء،، لأنهما بصدق والله قدّما مهارةً وابداعاً كُرويّاً عزَّ نظيرهُهما،،،ولا ننس َ أن كليهما ترشحا ووصلا للمشاركة بمونديال العالم المُقبل ،،
كل عام وأنتم بألف ألف خير
فاروق مؤيد القاسم
إعلامي سوري

























