مصنع الحاويات في بلدية معان ينتج ألف حاوية خلال 2025
نبأ الأردن -
أنتج مصنع الحاويات التابع لبلدية معان الكبرى ألف حاوية خلال العام الحالي 2025، مواصلاً دوره الصناعي والخدمي والاستثماري في دعم جهود البلدية لتحسين بيئة النظافة وخفض النفقات التشغيلية.
وقال رئيس لجنة بلدية معان، عاصم النهار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المصنع الذي أُنشئ عام 2007، شهد سلسلة من عمليات التطوير وإعادة التأهيل، كان آخرها عام 2023، والتي مَثّلَت نقطة تحول مهمة للمصنع بعد تزويده بأحدث المعدات من وزارة الإدارة المحلية، ما أسهم برفع كفاءته التشغيلية وتعزيز قدرته الإنتاجية.
وأوضح أن المصنع يعمل بكفاءة عالية عبر خط إنتاج صناعي متكامل، إذ تصل قدرته الإنتاجية إلى تصنيع 50–70 حاوية يومياً بسعة 1100 لتر، وفق المواصفات القياسية الأردنية، وبما يضمن قوة الحاوية وقدرتها على التحمل.
وبين النهار أن المصنع يعتمد على التشغيل المحوسب والمكائن المتقدمة مثل أجهزة (CNC) العاملة بالتحكم الرقمي، إضافة إلى تطبيق تقنية الجلفنة الساخنة (طلاء الحديد بالزنك لحمايته من الصدأ)، كما تخضع الحاويات لاختبارات الجودة والفحص المخبري لدى الجمعية الملكية الأردنية، لضمان مطابقتها للمقاييس المعتمدة.
وأضاف أن الحاويات تُصنع وفق مواصفات فنية متطورة وبعمر تشغيلي طويل، حيث جرى ترقيمها بحسب المنطقة والشارع، واعتماد ثلاثة ألوان مخصصة توزّع وفق المناطق لتسهيل عملية جمع الحاويات اعتماداً على الرقم واللون معاً.
وأشار النهار إلى أن إحصائيات العام الحالي تعكس نجاح المصنع، إذ أنتج ألف حاوية جديدة، إضافة إلى صيانة ألف حاوية وترقيم 1100 حاوية وتصنيع 50 عربة جديدة وصيانة 120 عربة.
ولفت إلى أن البلدية تمكنت من تزويد 3 بلديات بالحاويات المنتجة خلال العام، إلى جانب تزويد وزارتي الإدارة المحلية والبيئة وسلطة إقليم البترا، مؤكداً أنه تم التواصل مع عدد من البلديات لبحث احتياجاتها للعام المقبل، حيث يُتوقع أن يبلغ الطلب نحو 1950 حاوية.
وبين النهار أن المصنع يشغّل 29 موظفاً من أبناء المحافظة العاملين ضمن شركة معان للمراكز الصناعية والتجارية في مهن مختلفة، كما يوفر فرصاً تدريبية للشباب، ليكون رافداً تنموياً يسهم بدعم سوق العمل المحلي، وتوفير فرص عمل وتأهيل كوادر محلية ضمن المهن الصناعية.
وأكد أن المصنع يلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على البيئة وتعزيز جهود الاستدامة، من خلال تصنيع حاويات متينة تقلل الحاجة للاستبدال المتكرر، إلى جانب إعادة تأهيل وصيانة الحاويات والعربات المستهلكة بدلاً من التخلص منها، بما يضمن استمرار جاهزيتها ورفع كفاءة خدمات النظافة ودعم البلديات في تنظيم عمليات جمع النفايات.
وأضاف النهار أن المشروع أسهم في الحد من التلوث البيئي وتقليل ظاهرة الحرق العشوائي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر تقليل نقل المخلفات المكشوفة، انسجاماً مع قانون إدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020 والاستراتيجية الوطنية للبيئة.
وأشار إلى أن البلدية تعمل على تطوير خدماتها بشكل مستمر بما يخدم المحافظة، وذلك انطلاقاً من دورها التنموي والخدمي، حيث وضعت خطة تطويرية لرفع كفاءة المصنع عبر شراء معدات إضافية حديثة ومتقدمة، وزيادة الإنتاج إلى مئة حاوية يومياً، وبناء شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية، إضافة إلى إنشاء قسم للبحث والتطوير لتحسين التصميمات وتصنيع نماذج جديدة من الحاويات.
وبين النهار أن الخطة التطويرية تأتي ضمن جهود البلدية لتعزيز بيئتها الاستثمارية ودعم المشروعات المنتجة داخل المحافظة، إيماناً بكفاءة الكوادر المحلية وقدرتها على تحقيق قيمة مضافة في قطاع الصناعات الخدمية، مؤكداً أن تطوير مصنع الحاويات يشكل جزءاً من هذه الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة.
ولفت إلى أن البلدية تتبنى نهجاً قائماً على التخطيط المدروس في تنفيذ مشروعاتها، من خلال تحديد الاحتياجات التنموية بدقة وترتيب الأولويات، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءة العمل البلدي.
وقال رئيس لجنة بلدية معان، عاصم النهار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المصنع الذي أُنشئ عام 2007، شهد سلسلة من عمليات التطوير وإعادة التأهيل، كان آخرها عام 2023، والتي مَثّلَت نقطة تحول مهمة للمصنع بعد تزويده بأحدث المعدات من وزارة الإدارة المحلية، ما أسهم برفع كفاءته التشغيلية وتعزيز قدرته الإنتاجية.
وأوضح أن المصنع يعمل بكفاءة عالية عبر خط إنتاج صناعي متكامل، إذ تصل قدرته الإنتاجية إلى تصنيع 50–70 حاوية يومياً بسعة 1100 لتر، وفق المواصفات القياسية الأردنية، وبما يضمن قوة الحاوية وقدرتها على التحمل.
وبين النهار أن المصنع يعتمد على التشغيل المحوسب والمكائن المتقدمة مثل أجهزة (CNC) العاملة بالتحكم الرقمي، إضافة إلى تطبيق تقنية الجلفنة الساخنة (طلاء الحديد بالزنك لحمايته من الصدأ)، كما تخضع الحاويات لاختبارات الجودة والفحص المخبري لدى الجمعية الملكية الأردنية، لضمان مطابقتها للمقاييس المعتمدة.
وأضاف أن الحاويات تُصنع وفق مواصفات فنية متطورة وبعمر تشغيلي طويل، حيث جرى ترقيمها بحسب المنطقة والشارع، واعتماد ثلاثة ألوان مخصصة توزّع وفق المناطق لتسهيل عملية جمع الحاويات اعتماداً على الرقم واللون معاً.
وأشار النهار إلى أن إحصائيات العام الحالي تعكس نجاح المصنع، إذ أنتج ألف حاوية جديدة، إضافة إلى صيانة ألف حاوية وترقيم 1100 حاوية وتصنيع 50 عربة جديدة وصيانة 120 عربة.
ولفت إلى أن البلدية تمكنت من تزويد 3 بلديات بالحاويات المنتجة خلال العام، إلى جانب تزويد وزارتي الإدارة المحلية والبيئة وسلطة إقليم البترا، مؤكداً أنه تم التواصل مع عدد من البلديات لبحث احتياجاتها للعام المقبل، حيث يُتوقع أن يبلغ الطلب نحو 1950 حاوية.
وبين النهار أن المصنع يشغّل 29 موظفاً من أبناء المحافظة العاملين ضمن شركة معان للمراكز الصناعية والتجارية في مهن مختلفة، كما يوفر فرصاً تدريبية للشباب، ليكون رافداً تنموياً يسهم بدعم سوق العمل المحلي، وتوفير فرص عمل وتأهيل كوادر محلية ضمن المهن الصناعية.
وأكد أن المصنع يلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على البيئة وتعزيز جهود الاستدامة، من خلال تصنيع حاويات متينة تقلل الحاجة للاستبدال المتكرر، إلى جانب إعادة تأهيل وصيانة الحاويات والعربات المستهلكة بدلاً من التخلص منها، بما يضمن استمرار جاهزيتها ورفع كفاءة خدمات النظافة ودعم البلديات في تنظيم عمليات جمع النفايات.
وأضاف النهار أن المشروع أسهم في الحد من التلوث البيئي وتقليل ظاهرة الحرق العشوائي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر تقليل نقل المخلفات المكشوفة، انسجاماً مع قانون إدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020 والاستراتيجية الوطنية للبيئة.
وأشار إلى أن البلدية تعمل على تطوير خدماتها بشكل مستمر بما يخدم المحافظة، وذلك انطلاقاً من دورها التنموي والخدمي، حيث وضعت خطة تطويرية لرفع كفاءة المصنع عبر شراء معدات إضافية حديثة ومتقدمة، وزيادة الإنتاج إلى مئة حاوية يومياً، وبناء شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية، إضافة إلى إنشاء قسم للبحث والتطوير لتحسين التصميمات وتصنيع نماذج جديدة من الحاويات.
وبين النهار أن الخطة التطويرية تأتي ضمن جهود البلدية لتعزيز بيئتها الاستثمارية ودعم المشروعات المنتجة داخل المحافظة، إيماناً بكفاءة الكوادر المحلية وقدرتها على تحقيق قيمة مضافة في قطاع الصناعات الخدمية، مؤكداً أن تطوير مصنع الحاويات يشكل جزءاً من هذه الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة.
ولفت إلى أن البلدية تتبنى نهجاً قائماً على التخطيط المدروس في تنفيذ مشروعاتها، من خلال تحديد الاحتياجات التنموية بدقة وترتيب الأولويات، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءة العمل البلدي.
تابعوا نبأ الأردن على
