الخشمان يعود إلى الميدان النيابي بعد وعكته الصحية وحضور قوي يعيد الروح لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية

احمد قدورة 

باشر النائب الكابتن زهير الخشمان، رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية البرلمانية، عمله في مكتبه الخاص داخل مجلس النواب، وذلك بعد تعافيه من الوعكة الصحية الأخيرة التي ألمّت به وأبعدته لفترة قصيرة عن نشاطه المعتاد تحت القبة.

عودة الخشمان، الذي يُعد من أبرز الشخصيات البرلمانية ذات الحضور الوازن والخبرة الطويلة، خلقت حالة من الارتياح داخل أروقة المجلس، حيث يشهد له زملاؤه بدقته في المتابعة وهدوئه في إدارة الملفات الوطنية الحساسة.

وفي لفتة تعبّر عن تقدير النواب له، توافد عدد كبير من أعضاء المجلس إلى مكتبه فور عودته للاطمئنان على صحته، مؤكدين اعتزازهم بدوره داخل البرلمان، ومشيدين بمسيرته التي تتميز بالاتزان والالتزام والعمل المنهجي.

وأكد مقربون من رئيس الكتلة أن الخشمان عاد بعزيمة أكبر وحرص متجدد على متابعة القضايا التي تتصدر جدول أعمال المجلس، خصوصاً المتعلقة بتعزيز دور الأحزاب الوسطية وترسيخ العمل المؤسسي.

ويُنتظر أن يستأنف الخشمان خلال الأيام المقبلة اجتماعاته مع أعضاء الكتلة، ومتابعة الملفات الرقابية والتشريعية التي كان يعمل عليها قبل الوعكة الصحية، في تأكيد على إصراره على استكمال دوره الوطني الفاعل.

عودة الكابتن زهير الخشمان –كما يرى مراقبون– تشكل دفعة قوية للمشهد البرلماني، ورسالة واضحة بأن العمل السياسي المسؤول يتواصل بعزم مهما كانت التحديات.