هل تقينا كمامات القماش من فيروس كورونا.. علماء يجيبون

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - ما الأسلم، ارتداء كمامة طبية أم كمامة مصنوعة من القماش؟ للإجابة على هذا السؤال، تدارس مجموعة من الباحثين عشرات الدراسات الصادرة في الموضوع، من أجل كشف مدى فعالية الكمامات القماشية في الحد من انتشار فيروس كورونا.





وقام مجموعة من الباحثين البريطانيين بتلخيص خمس وعشرين دراسة صدرت منذ بداية انتشار فيروس كورونا، للوصول لنتائج تدرس فعالية الكمامات القماشية في الحد من انتشار الوباء.





وأبرزت خلاصات الدراسة التي نشرت على موقع “ذا كونفيرسايشن” الأكاديمي الأسترالي، أن ارتداء الكمامة يساعد على تقليل انتشار الفيروسات التي تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي. فعلى الرغم من أن أقنعة النسيج قد تكون غير كاملة، فإن تعميم استخدامها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مكافحة انتشار فيروس كورونا.





وأوضح المقال أنه “عندما نتنفس أو نتحدث أو نسعل أو نعطس، فإننا نبعث جزيئات مختلفة الأحجام، بعضها كبير وبعضها أصغر يحتوي على الفيروس. ومن المهم معرفة أنه حتى لو كانت خيوط القماش بعيدة عن بعضها البعض، فإن سمك كل خيط يكون عمومًا أكبر من الفراغات التي تفصله عن الآخرين”.





بالإضافة إلى ذلك، أكد ملخص الدراسة أن الجسيمات لا تتصرف مثل الحشرات القادرة على إعادة توجيه مساراتها، بل تتصرف مثل الرصاص الذي يصطدم بالحائط، مما يساهم في انحشارها داخل الثوب.





وأوضحت أنه يمكن أن تتكون الكمامة من عدة طبقات من القماش، والتي ستشكل عوائق إضافية يجب التغلب عليها قبل أن تصل الجسيمات إلى الجانب الآخر من القناع. وقد تم تأكيد هذه المعلومة في الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير