أبو هنية: قانون خدمة العلم سيُخلد في عمر عمل البرلمان

ـ احمد قدورة 

واجبنا اليوم ونحن نطالع قانونا وعنوانا وطنيا ...اجمع عليه كل أردني يدرك أرثه ويعشق وطنه ويسعى  لحفظ أهله .

 أن نكون سببا من أسباب نجاحه وكماله واستدامته ما استطعنا لذلك سبيلا .

تدرجا وفق واقعنا وامكاناتنا وطبيعة التحديات التي تواجه وطننا .

وفي يوم سيكون ذو تاريخ سيخلد بإذنه تعالى في عمر عمل هذا البرلمان وفي إرث عملنا التشريعي 

فإنني إضافة إلى كل رسائل الامتنان والشكر لمبادرة ولي العهد سدده المولى ، التي وردت في كلمات الزملاء فإنني استذكر إرث وذكرى المئات من أبطال جيشنا العربي ومنهم والدي الحبيب رحمه الله الذين كانوا شهودا على تجنيد عشرات الآلاف من شباب وطننا من مدن اردننا وقراه وبواديه 

فأعانهم ذلك على أن يكونوا رجالا يدركون واجبهم تجاه أنفسهم واهليهم ووطنهم وأمتهم  فالارواحهم الرحمة والقبول ولو كانوا بيننا اليوم لكانوا اشدنا استبشارا بهذا القانون 

والبركة والسداد لكل من عمل وسيعمل على عودة هذه الروح بين شبابنا والاجيال القادمة.

وضمن نقاط تتطلع لتكون شكلا من أشكال التحسين الاستراتيجي  لهذا القانون الوطني .

اولا : أن تكون لخدمة العلم نقاط تحفيزية ضمن سياق السيرة الذاتية لشبابنا 

ثانيا: وجود تدريبات دورية لمتلقي خدمة العمل لتعاهد المهارات التي تلقوها بشكل دوري أو شبه دوري بناء على خطة متابعة تصدرها القيادة العامة لقواتنا المسلحة  .

ثالثا: وجود برنامج رديف لفتياتنا ضمن إطار  مناسب خاص بإدارة الأزمات أو الإسعاف الأولي وغيره من المهارات .

رابعا : البحث عن موارد مالية مستدامة تشبه مبدء الوقفيات الكبرى لتعزيز بقاء البرنامج وتوسعه

خامسا : أن تلتزم الجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة بحجز مقعد الطالب طيلة مدة خدمته دون استيفاء أي رسوم إضافية أو غرامات أو مبالغ مقابل تجميد التسجيل.”