النائب أبو غوش: إذا فُتح باب خدمة العلم للإناث فعدّونا بأوائل المسجلات
نبأ الأردن -
قالت النائب عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، نور أبو غوش، خلال مناقشة مشروع قانون خدمة العلم، إنّها تنتمي إلى جيلٍ كان يجوب الأردن شمالًا وجنوبًا في نشاطات الكشافة، يتعلّم كسر الحواجز وخوض التحديات، ويردد: "دعونا نطوف الرياض معًا، وننشر في الأرض حب الوطن”، مؤكدة أن تلك الأيام صنعت فيهم حبًا وانتماءً مختلفًا.
وأضافت أنها تنتمي أيضًا إلى جيلٍ نشأ على حكايات الآباء والأخوال والأعمام الذين خاضوا خدمة العلم، وخرجوا منها أكثر انضباطًا وانتماءً، فقد كانت —كما قالت— أيامًا تعلّم أن الوطن أكبر من الفرد، وأن الوطنية سلوك يُمارَس.
وأوضحت أبو غوش أنها تجد أنّ أيام المجلس ستمضي، وستكون حامدةً لله أنهم شاركوا في مشروع قانون يسهم في ضبط بوصلة الشباب أمام ما يشهده الوطن من تحديات وتهديدات تستوجب يقظة وطنية شاملة. ووصفت المشروع بأنه خطوة سيادية واستراتيجية جاءت بقيادة سمو ولي العهد، وتستهدف رفع الجاهزية في خندق الدفاع عن الوطن.
واستشهدت بكلمات الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، عند تأسيس خدمة العلم في سبعينيات القرن الماضي، والتي قال فيها إن هذه الخدمة تُعدّ "إعلانًا عن أقصى أنواع الولاء للوطن”، معتبرة أن القانون المطروح اليوم من أهم ما يمكن تقديمه للشباب وللأردن في هذه الظروف.
وختمت أبو غوش بالتأكيد أنه إذا فُتح باب الخدمة للإناث، "فعدّونا من أوائل المسجلات في دوراتها طواعيةً وولاءً”.

























