كتلة عزم تتصدر المشهد النيابي .. 127 نشاط و 9 مذكرات نيابية وعدة أسئلة نوعية

{title}
نبأ الأردن -
 احمد قدورة - أظهرت نتائج تقرير منظّمة «راصد» لمراقبة الأداء البرلماني أنّ كتلة حزب عزم النيابية تصدّرت الكتل النيابية خلال العام الأول من عمر المجلس من حيث حجم النشاط الرقابي والتشريعي، بعد أنّمت تقديم تسع مذكرات نيابية وامتازت بطرح أسئلة نوعية عالجت ملفات جوهرية في الشأن العام.

حيث قدّمت الكتلة تسع مذكرات نيابية رسمية لتكون أكثر كتلة تقديماً للمذكرات، وتناولت تلك المذكرات ملفات تشريعية وميزانية وملفات رقابية تخصّ خدمات عامة وسياسات قطاعية.

أما في قطاع الأسئلة النيابية النوعية، استحوذت كتلة عزم على غالبية أسماء النواب في الجدول الذي نشرته مركز راصد بواقع 6 نواب من كتله عزم تقدموا بأسئلة نيابية نوعية وهم: أيمن ابو هنية، محمد الظهراوي، محمد الغويري، خليفة الديات، سالم العمري، حسين الطراونة.

اما في المداخلات النوعية تحت قبة البرلمان تواجدت عزم بثلاثة أسماء وهم: أيمن ابو هنية، محمد بني ملحم، محمد الغويري.



وميز التقرير أسئلة كتلة عزم بأنها نوعية لاستنادها إلى بيانات وإحصاءات، وتوجيهها لوزارات محددة مع طلب أدلة ومستندات، وتضمينها اقتراحات بديلة، ومتابعتها عبر أساليب رقابية متسلسلة مثل سئلة متابعة وطلبات إحاطة.

وشرعت مذكرات وأسئلة الكتلة بمعالجة قضايا سبق أن أثارت اهتمام الرأي العام مثل جودة الخدمات العامة، قضايا التوظيف والبطالة، الشفافية في عقود ومشتريات حكومية، وتحسين البنى التحتية في المحافظات.

ويعد هاذ التميز تعزيز الدور الرقابي للمجلس، حيث أن تكرار المذكرات والأسئلة النوعية يعني ضغطاً برلمانياً على الجهات التنفيذية لمزيد من الشفافية والمساءلة.

ويعد أيضاً بناء رصيد سياسي للكتلة إذ أن الأداء الرقابي الفاعل يعزّز من صورة الكتلة أمام ناخبيها ويمنحها زخماً تفاوضياً داخل المجلس وفي الساحة الإعلامية.

وتميز أداء كتلة عزم النيابية بالاستناد للبيانات إذ أن كثير من الأسئلة تضمنت مراجع لإحصاءات أو دراسات محلية، ما يجعلها أقل عمومية وأكثر قدرة على كشف الثغرات، والتركيز على آليات التنفيذ، وتبيّن النتائج أنّ الكتلة ليست مهتمة بالكم فقط، بل بالسؤال الذي يؤدي إلى حلّ.

تُعد كتلة عزم النيابية نموذجًا لكتلة برلمانية أثبتت حضورها وتأثيرها داخل مجلس النواب، لأنها كانت رابع كتلة من حيث عدد النواب، إذ استطاعت بجهودها المنسّقة ومواقفها المتوازنة أن تتصدر المشهد النيابي بنسبة وتناسب تفوق حجمها العددي. ويعود هذا التميز إلى النهج القيادي الذي يتبناه رئيسها النائب أيمن أبو هنية، الذي استطاع أن يعزز روح الفريق والعمل الجماعي داخل الكتلة، ويجعل منها صوتًا فاعلًا في مختلف القضايا الوطنية والتشريعية، ما أكسبها احترامًا وتقديرًا تحت القبة وخارجها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير