عاجل - مُرفقاً "وثائق" .. رئيس بلدية الزرقاء السابق يرد على أصحاب "النفخ"

{title}
نبأ الأردن -
في الوقت الذي ازداد فيه الحديث عن تحويل ملفات فساد في بلدية الزرقاء، إلى الادعاء العام، وغيرها من أمور، نشر رئيس بلدية الزرقاء السابق عماد المومني عبر صفحته على فيسبوك، مقالاً صاخباً رد فيه على من وصفهم بأصحاب النفخ والتضخيم والبهرجة الإعلامية.
وتالياً مقال المومني الذي جاء تحت عنوان "من لا يمارس الفضيلة إلا لاكتساب الشهرة كان أقرب الى الرذيلة" : 

أتابع بأسى حملات النفخ والتضخيم والبهرجة الاعلامية من قبل موظفين يتلذذون بجلد زملائهم وتنفرج اساريرهم غبطة وفرحا لمصيبة وقعت على اقرانهم وهم انفسهم كان عليهم مخالفات جسيمة من قبل الدوائر الرقابية واشرفت بنفسي على تصويبها وتجنيبهم عناء العقاب والمعاناة النفسية والمادية .
كم اشفق على محاولة البعض ان يصور ان قطار الاصلاح انطلق بمقدمة متناسيا ان بلدية الزرقاء حصلت على المركز الأول في مؤشر النزاهة الوطني لعام 2022 من ارفع جهة رقابية .
يبدو ان ملفات شبهات الفساد حتى يقول القضاء العادل كلمته، أصبحت ميدانا لنيل السبق الاعلامي وليس لتصويب الخلل ووقف هدر الاموال العامة، كما ان اغتيال الشخصية والاذى النفسي والمادي الذي يقع على المتهم وعائلته، ليست في حساب هؤلاء.
لا يا سيدي، على رسلك، لدينا في البلدية لجنة خماسية قانونية دائمة من خيرة وأكفأ المستشارين والتي تحقق وتمحص وتتخذ التنسيب المناسب لرئيس البلدية والذي بدورة يعرضة على المجلس البلدي برسم احالتة على سعادة المدعي العام .
وفي موضوع رخص المهن وهو ليس الموضوع الأوحد حولنا قضايا قبل عدة اشهر وهي منظورة امام القضاء  .
وفي المقابل فأن صاحب القرار مطالب بسلسلة من الاجراءات الوقائية لضمان سلامة الاجراءات  .
لم ارغب بنشر هذة الوثائق ولكنها هي الادلة الدامغة على صدق مقالنا .
اما بيت الزرقاء فلم يصدر اي استشارة قانونية من البلدية خلافا لما نشر والسبب الله يعلم وانا اعلم واحدهم يعلم  .
وأخ ياوطن. 
والله من وراء القصد
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير