وحدة العشائر الأردنية: لقاء تاريخي لدعم القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات

{title}
نبأ الأردن -
في حدث وطني مميز، اجتمعت مكونات العشائر الأردنية ومخيم البقعة في ديوان الشيخ سامي ابن ختلان، حيث تم تأكيد الدعم المطلق لجلالة الملك عبد الله الثاني. هذا اللقاء لم يكن مجرد تجمع عابر بل كان تعبيرًا عن وحدة الصف الوطني والتلاحم بين مختلف شرائح المجتمع الأردني في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها الوطن.

ألقى الشيخ سامي ابن ختلان كلمة ترحيبية حماسية، حيث رحب بجميع العشائر الأردنية من مختلف المحافظات، مشددًا على أهمية التكاتف في هذه الظروف الدقيقة. وقد أكد على أن العشائر الأردنية تمثل العمود الفقري للمجتمع، وأنها دائمًا ما كانت في صف الوطن وقيادته الهاشمية. وفي هذا السياق، أعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، معتبرين أن هذه التصريحات تعكس ضعف الكيان الصهيوني وهشاشته، مما يدل على أزمة حقيقية داخل هذا الكيان المصطنع.

وفي حديثه، أكد الرائد المتقاعد أسعود العبادي على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية، مشيرًا إلى أن الأردنيين، كابرًا عن كابر، سيظلون دومًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين. كانت كلمات العبادي تجسيدًا للروح الوطنية التي تتسم بها العشائر الأردنية، حيث أشار إلى أن حماية الأردن من مسؤولية الجميع. 

كما تحدث عدد من أبناء العشائر الأردنية، حيث تطرقوا إلى دور الهاشميين في دعم أهلنا في غزة ورفع الظلم عنهم. هذه الكلمات تعكس الروح الإنسانية التي يتحلى بها الأردنيون، والذين لا يترددون في دعم أشقائهم في المحن. 

إن هذا اللقاء، الذي جمع تحت سقفه العديد من الشخصيات الوطنية، يعكس عمق الانتماء والولاء للقيادة الهاشمية، ويؤكد على أن صوت العشائر الأردنية سيكون دائمًا مسموعًا في جميع المحافل. فالاستقرار والأمن هما الهدف الأسمى، والالتفاف حول القيادة هو السبيل لتحقيق ذلك.

في الختام، يبقى هذا اللقاء علامة بارزة في تاريخ الأردن الحديث، حيث أظهر أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وأن العشائر الأردنية ستظل دائمًا في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن وقادته.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير