5 أطعمة سوداء يجب أن تدمجها في نظامك الغذائي
نبأ الأردن- تنتشر الأطعمة ذات اللون الأسود على الإنترنت بسبب لونها المثير للاهتمام وأيضًا لأنها مليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعدنا في مكافحة أمراض مثل السكري والسرطان والنوبات القلبية.
إليك بعض الأطعمة السوداء التي يجب عليك تناولها ومحاولة دمجها في نظامك الغذائي، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
التين الأسود
التين الأسود هو فاكهة حلوة ولذيذة وطازج، وهو مصدر غني للبوتاسيوم ويحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف التي تمكن من الهضم الجيد. ومن المعروف أيضًا أن هذا التين يساعدنا في إنقاص الوزن. كما يتكون التين الأسود من مكونات قد تساعد أجسامنا على محاربة الخلايا السرطانية. يمكن أن يقلل هذا التين أيضًا من ضغط الدم لدينا ويساعدنا في معالجة ارتفاع ضغط الدم.
التوت الأسود
يمكن أن يكون هذا التوت منافساً كبيراً لأنواع التوت الأخرى مثل الفراولة والعنب البري عندما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية. من المعروف أنه يعزز صحة القلب لأنه يقلل الالتهاب ويعزز مناعتنا. يجب تناول هذه الفاكهة من قبل النساء اللواتي لديهن مشاكل في تدفق الدورة الشهرية أو حدوثها بشكل غير منتظم. يعتبر التوت الأسود أيضًا أحد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ويمكنك استخدامه في العصائر أو الحلويات أو السلطات أو الفطائر.
بذور السمسم الأسود
تزرع بذور السمسم الأسود في الغالب في آسيا وهي غنية جدًا بالمعادن الكبيرة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. ينظم الحديد والنحاس والمنغنيز في هذه البذور دوران الأكسجين ويبقي معدلات التمثيل الغذائي لدينا تحت السيطرة.
الثوم الأسود
يُصنع الثوم الأسود عن طريق تخمير الثوم العادي على درجة حرارة عالية لأسابيع. يساعد الثوم الأسود في منع الالتهاب وتقوية الذاكرة. يمكن أن يكون هذا الثوم مفيدًا لمرضى الزهايمر لأنه يحسن الذاكرة قصيرة المدى. أظهر الثوم الأسود من خلال الدراسات أنه أفضل من الثوم النيء بسبب مضادات الأكسدة وخصائصه المضادة للسرطان.
الأرز الأسود
هذا الأرز الذي يحصل على لونه الفريد من الأنثوسيانين، يستهلكه الصينيون منذ وقت طويل جدًا. يتكون الأرز الأسود من بعض مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الرؤية. يتكون من مركبات اللوتين والزياكسانثين التي تحمي شبكية العين من الضوء القاسي. الأرز الأسود هو الخيار الأمثل للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خالٍ من الغلوتين.