غضب صحفي عارم بعد حادثة الاعتداء على الصحفي فارس حباشنة

حالة من الغضب الشديد انتابت الجسم الصحي الأردني إثر الاعتداء على الصحفي فارس حباشنة من قبل 4 ملثمين أمام منزله.

وفيما عبر نقيب الصحفيين طارق المومني عن هذه الغضبة بتأكيده على أن ذاك عمل جبان ومدان، مطالباً الأجهزة الأمنية بملاحقة الفاعلين، فقد قال نضال منصور رئيس مركز حماية الصحفيين، إن هذا لا يحدث في بلادنا .. 

اعتداء آثم على الاعلامي فارس حباشنة.

وقال، نطالب الامن العام بملاحقة من ارتكبوا هذه الجريمة، وتطبيق القانون عليهم.

من جهته قال الصحفي حمزة دعنا في منشور عبر صفحته على الفيسبوك : سجل يا تاريخ أنه في مثل هذا اليوم تم الإعتداء على صحفي أردني نتيجة مواقفه المهنية، فاليوم الصحفي فارس الحباشنة، وغداً الصحفي ....

الصحفي وسام السعايدة قال إن عصابة أشرار تعتدي على الزميل الصحفي فارس الحباشنة.

وأكد أن هذا الاعتداء يثير مخاوف حقيقية من احتمال وجود محاولات ترهيب أو سلوك إجرامي منظم لإرهاب الصحفيين.

وأضاف في إدراج له عبر الفيسبوك: ندعو مجلس نقابة الصحفيين إلى التحرك الفوري والتنسيق مع مديرية الأمن العام والأجهزة المختصة من أجل سرعة القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة، حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد التي تمس أمن الدولة وتهدد حرية الصحافة.

وقال : نحن نعيش في دولة قانون ومؤسسات، ولا مكان فيها للعنف أو التهديد. 

من جهته قال فايز ابو قاعود إن الاستهداف الممنهج للزميل فارس الحباشنة أمر يبعث على الريبة ويأتي في سياق حرب بالوكالة تشن ضده، فمن هي القوى التي تقف خلف استهدافه ؟ كارثة وطنية إذا ثبت أن وزير بالحكومه هو من يقف وراء ذلك.

من جانبه قال الصحي خالد خواجا العجارمة في منشور عبر صفحته على الفيسبوك مرفقاً بصورة مع الحباشنة في المستشفى : للاسف هكذا اصبح حال الصحفي الحر ... اعتداء دموي وتهديدات وضغوط شديدة تمارس وقضايا في المحاكم وملاحقات ما الها اول ولا اخر  .... الف سلامة عليك ايها الزميل فارس الحباشنه اعتداء شديد بالضرب هذا حال الصحفيين الاحرار الذي لم يتبقى منهم الا عدد قليل للاسف وهذه مهنة المتاعب واصبح الصحفي اما خيارين اما ان تمدح واما ان تنتقد وتقف الى جاني الشعب الذي يعاني الفقر والغلاء والبطالة والفساد الاداري والمالي