السيلفي الأخير قبل كارثة الرحلة 171 .. قصة المهندس "جوشي" وعائلته

{title}
نبأ الأردن -
سقوط الطائره الهندية ..
كان احد ركابها المهندس براتيك جوشي عاش في لندن لمدة ست سنوات. كان يعمل مهندس برمجيات، وكان يحلم بأن تعيش زوجته وأطفاله الثلاثة معه هناك، ليبدأوا حياة أفضل معًا.

عمل بجد لسنوات، ادّخر المال، وأنهى كل إجراءات الفيزا، وخطّط لكل التفاصيل.

وقبل يومين فقط، استقالت زوجته، الدكتورة كومي فياس، من عملها. كان الأطفال مستعدّين، الحقائب تم تجهيزها، والوداع تم مع الأهل والأصدقاء.

وصباح اليوم، ركبوا جميعًا الطائرة الهندية رقم 171 المتوجهة إلى لندن.

التقطوا سيلفي سعيدة قبل الإقلاع، وأرسلوها لبعضهم البعض.

لكن الرحلة لم تكتمل… تحطّمـ..ـت الطائرة.

براتيك، وزوجته، وأطفاله الثلاثة… لم ينجُ أحد.

في لحظة، اختفى كل شيء: الأحلام، الخطط، والتضحيات.

هذه ليست فقط قصة عائلة… بل لحظة هزّت العالم.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير