وزير الداخلية مازن الفراية يكتب : ‏في يوم الجيش..

نُجل هذا الجيش وإنجازاته واقعًا ملموسًا عالميًا وإقليميًا ومحليًا.

على الساحة العالمية نشر هذا الجيش مئات آلاف الجنود لحفظ السلام في مناطق النزاع في أوروبا وإفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية كما نشر مستشفيات ميدانية في مناطق الحرب والفقر والمرض في الكونغو وليبيريا وأفغانستان وساحل العاج وغيرها. إقليميًا نشر الجيش العربي مستشفيات ميدانية في ليبيا والعراق وفلسطين وما زال يقدم العلاج للمنكوبين في غزه وقاد حملة إغاثة برا وجوا ليخفف من وقع الحرب على الغزيين. محليا نفذ هذا الجيش وما زال ينفذ مهمته بنجاح "حماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية البرية والبحرية والجوية" ويساهم في مسيرة التنمية بزراعة مساحات واسعة في الباقورة والغمر ويعالج ٤٠٪ من الأردنيين في مستشفياته المنتشرة في المملكة وتنتشر مدارسه في المناطق النائية.

هذا جيش يردع الاعتداء وينشر السلام ويساهم في التنمية.

هذا جيش كما يريده الأردنيين.

كان لي الفخر أن خدمت لسنين من عمري في صفوف هذا الجيش وأعتز به أيما اعتزاز