ترامب يتجه إلى الاستغناء عن مسؤولين بمجلس الأمن القومي

{title}
نبأ الأردن -
أفادت مصادر مطلعة، الخميس، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجه لإقالة عدد من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بعد وقت قصير من حث الناشطة اليمينية لورا لومر له على طرد الموظفين الذين اعتبرتهم غير ملتزمين بما يكفي بأجندته "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وذكرت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لوكالة "أسوشيتد برس"، أن لومر قدمت بحثها إلى الرئيس ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي، مبررةً حجتها لعمليات إقالة الموظفين.

وقالت المصادر إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، وسوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض، ومايك والتز مستشار الأمن القومي، وسيريو جور مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، شاركوا في الاجتماع.

ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز التعليق على الاجتماع أو عمليات الإقالة.

بدورها نقلت وكالة "روتيزر" عن ثلاثة مصادر تاكيدها أن عدداً من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أقيلوا من مناصبهم في أول عملية تطهير كبيرة فيما يبدو في فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية.

ولم يتضح بالضبط سبب إقالة المسؤولين أو ما إذا كانت إقالتهم دائمة. لكن المصادر قالت إن عدداً منهم تم إبلاغهم بوجود مشكلات في التحري عن خلفياتهم.

وقال أحد المصادر إنه كانت هناك أيضاً أمور تتعلق بالتسريبات إلى وسائل الإعلام، بينما أشار مصدران آخران إلى أن الإقالة استهدفت عموماً المسؤولين الذين يحملون وجهات نظر اعتُبرت تدخلية أكثر مما يرضي حلفاء ترامب.
وقالت المصادر لـ"رويترز" إن من بين مسؤولي مجلس الأمن القومي الذين تمت إقالتهم ديفيد فيث، وهو مدير كبير يشرف على التكنولوجيا والأمن القومي، وبريان والش، وهو مدير كبير يشرف على شؤون المخابرات، وتوماس بودري الذي يشرف على الشؤون التشريعية.

ولم تتضح بعد أي صلة بين اقتراحات لومر وعمليات الإقالة، وقال مصدران إن بعض عمليات الإقالة جاءت قبل لقاء لومر مع ترامب.

لكن بضعة مصادر قالت إن لومر زودت ترامب بقائمة من موظفي الأمن القومي الذين تعتبرهم غير موالين لترامب. وأكدت لومر ذلك إلى حد كبير فيما يبدو على منصات التواصل الاجتماعي الخميس. وقالت لومر على منصة إكس "شرفت بمقابلة الرئيس ترامب وتزويده بنتائج بحثي".

وهاجمت تقارير صحفية مجلس الأمن القومي منذ مارس (آذار)، بعد أن أضاف مستشار الأمن القومي مايك والتس عن غير قصد صحفياً إلى محادثة على تطبيق سيغنال للتراسل ناقش فيها مسؤولون بارزون في إدارة ترامب حملة قصف وشيكة في اليمن.

وكثيراً ما عبر ترامب للمقربين منه في جلسات خاصة عن غضبه من والتس، وقال مصدران أن المستشار يقترب من فقدان وظيفته فيما يبدو.

لكن أحد المصدرين قال في الأيام القليلة الماضية إن والتس نفسه في مأمن حالياً من هذا فيما يبدو.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير