المحامية منال الضمور تكتب : التطور في الموقف العربي

في الوقت الذي وصف فيه وزير خارجية امريكا بأن تصريحات الرئيس ترامب على أنها تصريحات تكتيكية تفاوضية... يأتي الرد العربي كضرورة للتعبير عن ثوابت تاريخية وموقف استراتيجي يرفض اي عملية فيها سلب لمزيد من الاراضي الفلسطينية سواء بالتهجير او ببناء المستوطنات...

لذلك تأتي القمة العربية المزمع عقدها في الرياص لاحقاق حق وتأكيد للرفض المتفق علية عربيا ودوليا بموجب قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة المتعلقة بحدود الرابع من حزيران وحق العودة للفلسطينيين واعتبار التهجير جريمة تطهير عرقي لااا يمكن القبول بها.

وعليه فإن القمة العربية تخرج من اطارها البروتوكولي والروتيني لتكون هذه المرة استجابة للتطورات تسعى لتغيير

جيوسياسي يهدد مصالح جميع الدول في المنطقة واستجابة لرغبة الشعوب العربية الرافضة لحرب الابادة والساخطة على تصريحات ترامب المتعلقة في تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه لذلك فإن زعماء الامة مطالبين اكثر من اي وقت مضى في في الدفاع مصالح دولهم العليا المرتبطة بمصير القضية الفلسطينية.. والتعبير عن الرأي العربي واعداد خطة سلام تؤكد ثوابت الامة وتحفظ حقوق الشعب الفلسطيني التي يكفلها التاريخ وجميع القوانين والمواثيق الدولية.