حرب غزة واحتمالات التصعيد وفرص وقف إطلاق النار
نبأ الأردن -
بعد مضي ما يقرب من 15 شهرًا من الحرب على غزة، تتشابك عوامل رئيسية في تحديد مسار القطاع.
فمن ناحية، فإن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، وصمود المقاومة الفلسطينية في المقابل، يضعان ضغوطًا متزايدة على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
ويبرز العامل الأميركي كمحرك رئيسي للتغيير مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتضع رغبة الإدارة الجديدة في إنهاء الصراع سريعًا، ضغوطًا غير مسبوقة على إسرائيل للتفاوض.
ويشير انخراط فريق ترامب المبكر في المحادثات إلى تحول جذري في الديناميكيات السياسية.
وعلى الصعيد الإقليمي، أدى التصعيد في جبهات متعددة إلى تعقيد المشهد، أما داخليًا، فتواجه حكومة نتنياهو تحديات متزايدة رغم نجاحها في تجاوز بعض الضغوط السياسية، إلا أن تغير الرأي العام الإسرائيلي وضغوط عائلات الأسرى قد يحدثان تغييرا.
ولمزيد من التفاصيل يستكشف هذا التقرير التحولات في المشهد السياسي والعسكري وتأثيرها على احتمالات وقف إطلاق النار.