المجالي يوضح حول تحويل رحلات طيران لمطاري ماركا والعقبة بسبب "الضباب" .. والكابتن الدعجة يُعلّق
نبأ الأردن -
تعقيباً على الفيديو المتداول لتوجه إحدى طائرات الملكية الأردنية إلى مطار ماركا، والهبوط فيه اضطرارياً جراء الضباب الكثيف في مطار الملكة علياء الدولي حيث كان يفترض أن تهبط، أكد الرئيس التنفيذي الملكية الأردنية سامر المجالي في تصريح خاص لموقع نبأ الأردن الإخباري، أنه تم يوم الأربعاء تحويل أكثر من 10 طائرات إلى مطارات ماركا والعقبة نتيجة إغلاق مطار الملكة علياء من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً.
وأكد أن هذا إجراء طبيعي في ظل إغلاق المطار الرئيسي.
يذكر أن مطار الملكة علياء الدولي قد شهد تكاثفاً للضباب بشكلٍ أعاق إمكانية هبوط تلك الرحلات.
وحسب الفيديو المتداول، فقد أوضح الطيار للمسافرين على متن الطائرة أن سبب التحول إلى مطار ماركا جاء بسبب التحويم لفترة طويلة فوق مطار الملكة علياء لانتظار انقشاع الضباب، ولأن ذلك لم يحدث، وخشية انقشاع الضباب، توجه الى مطار ماركا.
وتعقيباً على ذلك، وفي مداخلة له عبر جروب موقع نبأ الأردن الإخباري، قال الكابتن يوسف هملان الدعجة، إن وقود الطائرة المحمول لأجل الرحلة يحسب هكذا :
مدة الانتظار قبل الإقلاع
الوقود المطلوب من مطار الإقلاع إلى مطار الوصول +%3 من الوقود
+وقود المطار الاحتياط + وقود نصف ساعة انتظار في أجواء المطار الاحتياط على ارتفاع 1500 قدم.
وأضاف، اذا وصلت الطائرة إلى مطار الوصول لسبب او لآخر تعذر الهبوط يستطيع الطيار ان يحوم في أجواء مطار الوصول اذا كان معه وقود زيادة عن وقود الاحتياط، على سبيل المثال
اذا كانت الطائرة بحاجة 60 طن وقود يضاف لها 3% اي 1800كغم,ثم وقود المطار الاحتياط لنفرض 5طن
وصل إلى مطار وصول ومعه 7 طن يستطيع التحليق حتى يحرق 2 طن اذا وصل إلى 5 طن يجب عليه الذهاب فورا إلى المطار الاحتياط وهذه قوانين وأنظمة لا يستطيع اي طيار التلاعب او غض النظر عنها.
وقال إن ما حصل ان الطيار عندما حرق كل الوقود الاحتياط ذهب إلى المطار البديل.
وقال إن الطيار هو صاحب القرار الأول والأخير وهو من يحلل الظروف الجوية وان كان المطار مغلق بسبب تراكم الضباب وموعد انقشاع الضباب بعد ساعة أو ساعتين خصوصا في عمان، ما الفائدة أبقى ساعتين محلق حتى لو متوفر وقود زيادة، يذهب مباشرة إلى مطار ماركا اذا كان الركاب لعمان ينزلهم في ماركا واذا كانوا ترانزيت بالإمكان استأجار لموزين لهم.
وقال إن عادتنا قبل الإقلاع من يتفقد الطيار الأحوال الجوية في مطار الوصول واذا كان هناك إغلاق بسبب الضباب يستطيع الطيار تأخير الإقلاع مع التنسيق مع العمليات الجوية او اخذ وقود زيادة، وفي النهاية قرار كابتن الطائرة لانه هو من يسأل عن أي خطاء حسب معاهدة شيكاغو وطوكيو، مؤكدا أن قائد الطائرة هو المخول الوحيد عن سلامة الطائرة والركاب والشحن ولا يستطيع اي شخص ان يقرر مكانه لكن يستطيع أن يسأل مساعد الكابتن والموظيفين والصيانة كاستشارة لكن القرار النهائي له.