امل خضر تكتب : خطاب ملك لكل أردني وأردنية أقول:إرفع راسك

{title}
نبأ الأردن -
إرفع راسك بكل شابة وشاب يحقق نجاحاً يتوج جبينه كل صباحٍ ومساء، وبكل طفلٍ يتعلم كلمة، وكل معلم يؤدي أنبل رسالة.
إرفع راسك بكل أردنية وأردني مثابر مؤمن بعمله، أمينٍ على وطنه.
إرفع راسك بعمّان، عاصمتك التي ضمت أبناء البلد الواحد، وجمعت أحرار العرب، فصارت موئلاً ومقصداً لكل العرب.
إرفع راسك، فقد رفعت راية الأردن في كل محافظة ومدينة وقرية وبادية ومخيم، إحتضنت الملهوفين والمظلومين، وكانت الحمى لهم، وشاركتهم كل ما لديها حين ضاقت عليهم أوطانهم، وتركوها رغماً عنهم.
إرفع راسك، لأنك رفعت راية الأردن في ميادين العمل الإنساني في أرجاء العالم المنكوبة.
إرفع راسك لأن في قلبك نسرٌ يا أيها الأردني الباسل، تتحمل المسؤولية، وتضحي وقلبك دائماً على وطنك وأمتك.
إرفع راسك، لأن في كل أسرة أردنية معاذ نفاخر به.

إرفع راسك، لإن العالم كله يقف احتراماً لك فقد بنيت هذا البلد بيديك، وكتبت مجده وتاريخه ليكون عنواناً ناصعاً لأمتنا، وليكون صرحاً في الإنجاز أمام العالم كله.

والأهم أن ترفع راسك لاستشراف المستقبل الذي يجسد طموحاتنا الكبيرة. وبإمكاننا أن نحقق ما هو أعظم بكثير. ففي كل طفلٍ وشابة وجندي وأم وعائلة وحيّ ومدينة قدراتٌ بإمكانها أن تحقق لهذا الوطن ما لم يحلم به أحد. فالأردنيون والأردنيات حدودهم السماء. وما كان قدر هذا البلد يوماً، إلا أن يكون بدايةً لما هو أعظم . تلك الرسائل استوقفتني، وخصوصا ما نلمسه كمواطنين مع الأسف من تقصير بعض المسؤولين، ولن أكون ظالمة، فهناك من هو أهلٌ لثقة القائد، ويعمل جاهدا على ترجمة تلك الرسائل وبشكل فعال، مؤمنا بكل حرف تحمله رسائل جلالته لحبه لارضه وبلده وشعبه. وأنه سيفٌ ودرعٌ متينٌ، لبناء ما يطمح له ملك يستحق أن نكون على قدر أمله، وطموحه باقتصاد قوي ينعش الحياة السياسية والاجتماعية، منعكسا على المستوى المعيشي للأفراد والمجتمع والدولة.
فما يؤلمني ما نجده ونعيشه بالاتجاه المعاكس لمسؤول يقبع في خندق بمكتب مشيد بحواجز وأبواب سبع، وكأنك تحتاج إلى سنوات لتستطيع اجتيازها لتوصل كلمة أو مظلمة أو اقتراح أو أين كان. أسوار لا تخترق ولا تسمع صوت مظلوم أو متظلم، يحاسِبون ولا يحاسَبون، محاولين قتل كل أمل فينا، لا يعلمون أننا جبلنا بتراب وطين أرض الهواشم، وأننا شعب يعشق كل ذرة من هواء أردن الهواشم. مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه،
أنتم يا سيدي خير من شجع النقاش البناء حول أولوياتنا وقضايانا الوطنية المهمة عبررسائل جلالتكم للشعب الاردني فأنتم يا سيدي جعلتم الاردن في مصاف الدول المتقدمة والدول العظمى . ومن الدول التي تنمو فكريا وتضع نفسها على خارطة العالم بأيمان شعبا بقائدهم لفكره وحكمته وبصيرته ونظرته لمستقبل اردنا الحبيب وهو ما دفعني كذلك ان ابعث رسالتي هذه رساله اردنية حرة عاشقة لكل ذرة من تراب الاردن منتمية لقائدها وللعائلة الهاشمية مؤمنة بشعبا استحق الحياة .
فرسائلكم ياسيدي كانت ومازالت تحمل هم شعبا وامل اردنا بمستقبل يستحقه ويتطلع من كل مسؤول وصاحب قرار لترجمتها على ارض الواقع. فرسائلكم كلمات مرصعة بعشق ارض ووطن تحمل حلولاً عملية وواقعية بأيجاد وخلق بيئة وبنية تحية متينه لتكون سندا وسدا متين لتطور اقتصادي سياسي اجتماعي يلمسه المواطن بكافة الجوانب لا ان تبقى خططا وامالا مرسومة ومخزونة بادراج . او خطط لاتزال تحتاج الكثير فما نريده كشعب ونتأمل به هو ترجمة رسائل جلالتك بواقعية وتتناسب مع امكانيات دولة فقيرة الموارد غنية بطاقات بشرية . تستطيع ان تصنع المستحيل . لانكم ياسيدي من صنعتم فينا طاقة استطاعت تحدي كل صعب وكل معاناة وان نقف ونسعى كشعب ومواطنين مع مساعيكم وتطلعاتكم يا سيدي فكنتم الناصر للشعب الاردني والكثير من المواقف والشواهد التي خلدها الاردنين في ارواحهم بانتصاركم لشعبا إرهق كاهله هذا الشعب الأردني الأبيّ، وهذا هو ما يعهده الشعب الأردني الأبيّ بملك الشعب المحبوب، نصير الشعب دائماً، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
وهناك الكثير الكثير من الموقف الملكية السامية بنُصرة الشعب، ليس بالغريب على سليل ال هاشم من حملوا شعار الانسان أغلى ما نملك وان الانسان هو الاستثمار الحقيقي لكل زمان ومكان ، فدائماً نجد جلالتك نصيراً للشعب، لأنه يأبى أن يكون شعبا مقهوراً أو مظلوما او مذلولاً!!!. لأن الملك الإنسان عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، يعلم أنَّ شعبه شعب أبيٌّ وشامخ، يصبر حتى يكِلُّ الصبر من صبره، لأنَّ الشعب صادق الانتماء للأردن الغالي، وصادق الولاء للعرش الهاشمي، وإذا كان للشعب صرخة، فإن جلالته يبادر فوراً بإنصاف والانتصار لشعبه . فعلاقتنا بملك الانسانية علاقة حب وعشق , علاقة اسرة واحدة منتمية للعائلة الهاشمية , علاقة ولاء وطاعة فلاعجب ان يجد العالم اجمع هذه العلاقة الوطيدة بين الشعب والملك الانسان الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
رعاكم الله سيدي و مولاي المعظم، للوطن والمواطن، فأنتم الملاذ لنا، ونصير الضعفاء والمظلومين. ومن لا حولا ولاقوة له .
رسخت يا سيدي مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع ،برؤية ملكية نأمل من كل مسؤول ان يدركها ويستوعبها فهناك تحديات إقليمية غير مسبوقة والأردن ليس ببعيد عن هذه التحديات التي تعيق نمو اقتصادنا الوطني وباالتالي يجب النظر الى الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن ؟ وهنا تسؤولات نتمنى من كل مسؤول تكون ضمن خطته والتي سأطرحها وهي ليست اتهام اوتجني او تجاوز ولكن امنيات اردنيه ان تكون اجابات هذه التساؤلات واقع عملي معمول به لنحقق اساس ما تعلمناه ورسخه سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بالمساواة و العداله ومصلحة وطن وشعب .
لماذا لا ينظر الى مصلحة الاردن والأردنيين والتي هي فوق كل اعتبار ؟ أم أن مصالحهم تجاوزت ذلك؟ لماذا لا تكون المصلحة العامة هي الحكم والحاكمة لا المصالح الشخصية ايا كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


جلالة الملك ، انت الخيمة التي نستظل بها وأنت الملجأ الوحيد لنا كلما حلّ بنا ضيم وظلم ، وأنت من تقف الى جوار شعبك وتنصر له ، فرسالتنا الى اولئك الذين استساغوا النظر الى مصالحهم الضيقة وهم لم يصلوا بعد الى ادراك اننا جميعا نسعى الى المحافظة على المال العام وعلى بلد ووطن وارض سجلت بدماء ابناؤها شعبا يستحق حياة كريمة طيبة لوا نتمناه تعزيز العدالة والمساواة الاقتصادية والاجتماعية وتكافؤ الفرص .
لعلى ما تقدمت به يجعلني اجيب لما اعشق الاردن بقيادته
وشعبه ولما شعب بأكمله احب ابا الحسين

فهو نشمي كريم، متواضع خلوق. وهو رب أسرة يؤمن بالمفهوم الأُسري للحكم والنظرة الأبوية لكل مواطن، لهذا نراه يعامل الفقير والمريض وكأنهم من أسرته، فهو فعلاً يعتبرهم أسرته لأنه رأس الهرم في عائلة الوطن، وهذا ما جعله محل ثقة كل مواطن أردني يسعى ليساهم في العمل والمشاركة في البناء والقرار والتنفيذ .
ومن هنا نقسم يا مولاي بأن يكون هدفنا ومبتغانا الحفاظ على تراب الاردن الطاهر و الانتماء لهذا الأردن الذي نتشرف بواجب خدمته ونفديه بالدم والروح، ونؤكد أن الأردن والشعب الأردني جزء من الأمتين العربية والإسلامية.. سنقف بوجه كل من يحاول اوتراوده نفسه المساس بوحدة شعبا التفوا حول قائدهم . نعاهدك مولاي ان شعب هذا الأردن العظيم سيبقى متمسكا بتراب هذا الوطن الذي أعطانا من خيره الكثير وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
وبتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية و تقديم الإخلاص و التفاني
وصولاً للإنجاز الذي سيرفع من مستوى بلدا ، ليبقى هذا الأردن سداً منيعاً تتكسر عليه كل سهام الظلم والبغي والفتنة وتتبدد كل المؤامرات على صخوره الصلبة .
بك ومعك ماضون …
وسيبقى ولاءنا واعتزازنا بمليكنا الغالي صفحة في تاريخ المجد نعلنه بعملنا والتزامنا ونعلمه لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا ولتبقى دائماً رؤوسنا وهاماتنا مرفوعة بعزكم وكرمكم .
ندعو الله دائماً وأبداً أن يديم عليك سيدي موفور الصحه

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير