نواب إربد ومجلس المحافظة يبحثون تعزيز التشاركية للارتقاء بالخدمات

بحث مجلس محافظة إربد مع نواب المحافظة، اليوم الإثنين، تعزيز الجهود التشاركية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد رئيس المجلس خلدون بني هاني، أهمية الشراكة الفاعلة بين المجلس والنواب في تعزيز العمل وتجويده، إلى جانب ضرورة دعم عمل مجلس المحافظة لتمكينه من أداء مهامه بكفاءة.

وأشار الى أن الموازنة الحالية للمجلس لا تواكب حجم التحديات ومتطلبات المحافظة، حيث تضم إربد 10 ألوية وكثافة سكانية مرتفعة، ما يتطلب زيادة ميزانية المجلس وعموم موازنات مجالس المحافظات في المملكة لتلبية الاحتياجات الخدمية وتعزيز التنمية المستدامة.

وأكد حرص المجلس على تقديم خدمات شاملة لجميع الألوية في المحافظة، من خلال دراسات شاملة تضمن تقديم الخدمات المناسبة وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، ما يعزز من جودة الحياة ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

بدورهم، أكد نواب المحافظة أهمية الدور التنموي لمجالس المحافظات، وضرورة رفع موازناتها لتمكينها من العمل بشكل أوسع واشمل وبما يمكنها من تنفيذ المشاريع التنموية.

وأشاروا إلى أهمية تركيز جهود مجلس المحافظة على تحسين مشاريع قطاعات التعليم والصحة والنقل العام، باعتبارها من القطاعات الحيوية ذات التماس المباشر مع المواطنـ وأهمية تسريع توفير المخصصات المالية اللازمة لاستكمال طريق الحزام الدائري في إربد لتخفيف أزمات المرور وسط المدينة، واستكمال مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، وضرورة إحداث مشاريع تنموية وهو ما سيتم متابعته مع الجهات الحكومية، لافتين الى تأثير أزمة اللجوء السوري على محافظة إربد والحاجة الى دعم إضافي لهذا الغرض.

ولفت النواب الى البرنامج الحكومي الحالي المستند إلى الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والاقتصادية، والإدارية، مشيرين الى أهمية التعاون مع الحكومة لتنفيذ هذه الرؤية بما يخدم المحافظة.

وحضر اللقاء النواب: محمد بني ملحم، ومصطفى العماوي، وهالة الجراح، وسالم العمري، والدكتور عبدالناصر خصاونة، وإياد جبرين، والدكتور مؤيد علاونة، وخالد أبو حسان، وطارق بني هاني، وآمال البشير، وسالم أبو دولة، وعلي الخزعلي، وعثمان مخادمة، وباسم الروابدة.