الأميرة بسمة بنت علي تشارك في سلسلة أحاديث الالكسو للشخصيات العربية

{title}
نبأ الأردن -
حلت سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، ومؤسس الحديقة النباتية الملكية، ضيف شرف على المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالكسو) في تونس، وذلك في إطار سلسلة أحاديث الالكسو التي تخصصها المنظمة لشخصيات عربية أشعت في محيطها الإقليمي والدولي وكرست جهودها خدمة لأوطانها وللإنسانية.
وأمام حضور متميز من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والخبراء في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، ألقت سموها محاضرة عن جهود المملكة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة من خلال عديد المشاريع وفي مقدمتها الحديقة النباتية الملكية، مستعرضة مكونات هذه الحديقة باعتبارها كنزا يحمي ويحافظ على الموروث الجيني النباتي الأردني.
واستعرضت سموها الأسس التي تستند إليها الحديقة النباتية وأهدافها وفي مقدمتها صون واستعادة المواءل، وترسيخ الوعي، والإنجازات التي تحققت، خاصة قاعدة البيانات وبنك البذور، والمعشبة الوطنية وتكريس البحث العلمي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكدت سمو الأميرة استعداد الأردن الدائم للتعاون مع تونس وغيرها من الدول العربية والإسلامية لتضع تجربتها وكذلك تبادل التجارب، خاصة في المجال البيئي الذي لا يعرف الحدود.
وبينت، أنه في مجال المياه هناك تقنيات الحفاظ على الموارد المائية وصونها ، والحفاظ على موارد الأمطار داخل المواءل، بما يكفل شحن المياه الجوفية باستمرار، كما يجب التشجيع على الأساليب الزراعية المستدامة التي تعزز مخزون المياه وتوفره للأجيال القادمة.
وأعربت عن اليقين بأن هناك مستقبلا مشرقا سواء من خلال الحديقة النباتية أو من الأمثلة الأخرى.
وقالت، إنه بإمكاننا الاستفادة من الصناديق الأمنية التي تم إنشاؤها أو بصدد الإنشاء لتمويل مشروعات تكفل الحفاظ على حقوق الملكية، والموروث الجيني لبلداننا، والتقاسم العادل للمنافع.
من ناحيته، أكد المدير العام للالكسو محمد ولد أعمر في كلمته، أن حفظ الطبيعة على كوكبنا واستعادتها قضية إنماءية حيوية، ينبغي ألا ينظر إليها على أنها عمل خيري، فهي مسألة حيوية للحفاظ علة الرفاه الاقتصادي الذي تعتمد عليه حياتنا وسبلنا لكسب العيش.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير