انطلاق فعاليات اليوم العلمي للنخيل
نبأ الأردن -
قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور خالد أبوحمور، إن نخيل التمر يعتبر ثالث أهم شجرة فاكهة بعد الزيتون، والحمضيات في الأردن، وتضاعفت المساحة المزروعة بالنخيل من حوالي 16 ألف دونم عام 2009 إلى 43 ألف دونم عام 2022، وزاد عدد الأشجار من 264407 إلى 700000 شجرة خلال الفترة ذاتها.
وأضاف، خلال رعايته، الاثنين، انطلاق فعاليات اليوم العلمي للنخيل الذي نظمه المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية وبحضور وزيري الزراعة الأسبقين الدكتور محمود الدويري والدكتور رضا الخوالدة وعدد من الخبراء المزارعين، أن حوالي 75 بالمئة من هذه الأشجار من صنف المجهول الذي ينتج الأردن 14 بالمئة من الإنتاج العالمي منه بمذاق مميز، و 15 بالمئة من صنف البرحي، بينما 10 بالمئة من الأصناف الأخرى وتشمل كلا من: أحمر طلال، دقلة نور، خلاص، حياني، زهدي، خضراوي، زغلول، مكتومي، حلاوي، لولو.
وزاد يتنج المزارع الأردني ثمار المجهول بجودة عالية على مستوى العالم؛ بسبب المناخ المناسب وتوفر الظروف البيئية الملائمة في منطقة وادي الأردن الذي يعتبر مثاليا لإنتاج تمور عالية الجودة ومرغوبة للسوق العالمي.
وقال إننا ندرك تماماً أن الزراعة أحد أهم دعائم التنمية المستدامة الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن هذا المنطلق وفي إطار التحديث الاقتصادي لكافة القطاعات ومحاور البناء والتطوير ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة بغية تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف أن المركز الوطني للبحوث الزراعية يؤمن بدوره في نهضة القطاع الزراعي ومنها قطاع التمور، وسيستمر المركز بالعمل على الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة لرفع وزيادة جودة إنتاجيته والتغلب على الآفات.
وثمن رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادي في تطوير قطاع النخيل في الأردن من خلال تعزيز البحوث العلمية وتوظيف مخرجات البحث العلمي خدمة للقطاع الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار حداد إلى أن المركز الوطني للبحوث الزراعية أيضا أطلق ابتكارات ريادية للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية والتي تسعى لتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية تترجم على أرض الواقع ولها انعكاس واضح على تطوير القطاع الزراعي.