50 دار نشر أردنية تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب
نبأ الأردن -
يشارك الأردن في فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي تنطلق في التاسع من الشهر المقبل وتستمر عشرة أيام تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات".
ويتجاوز عدد دور النشر والتأليف الأردنية التي ستشارك في المعرض نحو 50 دار نشر.
وقالت وزارة الثقافة القطرية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم، إن المعرض سيشهد في دورته الثالثة والثلاثين أكبر مشاركة دولية في تاريخه، حيث يستقطب أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة.
وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية الدكتور غانم بن مبارك العلي، إن الإقبال الكبير من قبل دور النشر العربية والأجنبية على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، يؤكد مكانته الثقافية والفكرية المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف أن المعرض أصبح مناسبة جامعة لأنماط ثقافية متنوعة، ومنصة تفاعلية حية لتبادل المعارف والخبرات والأفكار المستنيرة، منوهًا بأن اختيار شعار الدورة الحالية "بالمعرفة تبنى الحضارات"، يعكس حرص وزارة الثقافة في قطر على تعزيز جهود نشر العلم والمعرفة والإبداع، بوصفها ركائز أساسية في بناء الحضارات.
وأكد أن نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب تجني ثمار التطور الكبير الذي تشهده دور النشر القطرية ضمن جهود دعم صناعة الكتاب في الدولة، حيث يشارك في فعالياته عدد من دور النشر.
وأشار إلى أن المعرض يحظى بمشاركة خليجية وعربية ودولية مميزة، تتمثل بعدد من اتحادات الناشرين في الأردن وتركيا وموريتانيا ودور نشر أميركية وبريطانية، وفي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ووزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان، وهيئة الشارقة للكتاب، ومركز أبوظبي للغة العربية، ومعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، وجامعة طيبة السعودية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة في كل من المغرب والجزائر واليمن والهيئة العامة للكتاب في مصر، فضلًا عن مشاركة الصين وأذربيجان.
وتشارك في فعاليات المعرض كذلك 8 مكتبات من سور الأزبكية التاريخي لبيع الكتب القديمة في مصر، وذلك في إطار اهتمام المعرض بإبراز التنوع الثقافي واستقطاب أسواق الكتب التاريخية مثلما استضافت الدورة السابقة شارع المتنبي من العراق.
ويحتضن المعرض على هامش فعالياته، باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، ومسرحية يومية ينظمها مركز شؤون المسرح.
ويولي المعرض اهتمامًا خاصًا بفعاليات الأطفال، من خلال "واحة الطفل" التي تفسح للأطفال أفق التعلم والتفكير والإبداع بطريقة ترفيهية جذابة من خلال أنشطة تفاعلية عدة، كما سيتم من خلال الصالون الثقافي تنظيم جلسات أدبية وفكرية تفتح نوافذ الحوار المعرفي بين المؤلف والقارئ، فضلًا عن احتضان حفلات تدشين الكتب.
ويتضمن برنامج الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية، إضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية.