ندوة حول دور الشباب في نشر ثقافة الحوار الديني

{title}
نبأ الأردن -
قالت مساعد رئيس مجلس النواب النائب ميادة شريم، إن الأردن شكل منذ تأسيسيه نموذجا للتعايش الديني والعيش الآمن، حتى أصبح مثالا عالميا للوئام والاحترام، المبني على تقبل الآخر.
وأضافت شريم خلال ندوة حوارية عقدتها مساء أمس، مؤسسة طوحات لتنمية القدرات ضمن مشروع "تأهيل الكوادر الشابة لإنتاج مواد إعلامية هادفة حول الحوار بين اتباع الأديان"، أن الحرية والعدالة والمساواة من شأنها النهوض بالمجتمعات والارتقاء بها نحو الحداثة والتطور، مؤكدة أن ذلك النهج اتبعه الهاشميون منذ الأزل، وحث عليه نبينا الهاشمي محمد عليه الصلاة والسلام الذي كان مدعاة لإرساء السلام ونابذا للكراهية والتطرف.
وبينت أن النظام الاجتماعي الأردني تسوده العدالة بين كافة مكوناته، وأن العلاقة التي تطغى عليه أشبه ما تكون بالأسرة الواحدة التي تُغلب المصلحة العامة على كافة المواقف والاختلافات، وتتحد صفا واحدا للإبقاء على وحدة المصير والعيش المشترك.
وبين استاذ الإعلام في جامعة الشرق الأوسط الدكتور صدام مشاقبة، خلال إدارته الحوارية، أن الدور الشبابي يبرز جليا في كافة المجالات على اعتبار أن هذ الفئة الأكثر تأثيرا في المجتمعات والأقدر على إحداث التغيير، وأن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان (كايسيد) يسعى لتمكين فئات شبابية لإنتاج مواد إعلامية تتعلق بالحوار بين الأديان والعمل على إرساء المحبة والسلام بين فئات المجتمع وترسيخ ثقافة تقبل الآخر في الفكر الشبابي.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير