وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى الافطار الرمضاني السنوي للمنتفعات في دار رعاية وتأهيل الفتيات – الرصيفة
نبأ الأردن -
رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم السبت، الإفطار الرمضاني السنوي للمنتفعات في دار رعاية وتأهيل الفتيات -الرصيفة، بتنظيم من جمعية حماية ضحايا العنف الأسري، بحضور رئيسة الجمعية ريم أبو حسان.
وقالت بني مصطفى، أنّ وزارة التنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا كبيرًا بدور الرعاية، وتعمل على تعزيز وتجويد الخدمات المقدّمة للمنتفعات، وتحرص على تأهيلهن ودمجهن في المجتمع، والتغلّب على كافة الظروف التي يسببها التعنيف، وسيّما الأثر النفسي الكبير، و نسعى جاهدين لدفع المعنّفات لعدم الالتفات للوراء، ومواصلة مسيرة الحياة بالعلم والمعرفة وتعزيز الإنتاجية لديهن.
وأضافت أنّ الوزارة تفخر بالعمل مع مؤسسات المجتمع المدني، ومنها جمعية حماية ضحايا العنف الاسري ضمن شراكة فاعلة، لتقديم خدمات نوعية ومتميز للمنتفعات داخل دور الرعاية لمساعدتهن على تجاوز التحديات والوصول الى الأهداف النبيلة.
وأشارت إلى أنّ الوزارة، وتنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، ودعم جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، وبالتعاون مع الشركاء تسعى دائما الى زيادة الوعي المجتمعي حول الأمور المتعلقة بالمرأة، وضرورة ادراك مخاطر العنف وأبعاده على الاسرة وعلى المجتمع ككل، إضافة إلى أننا نعمل على تقديم الدعم النفسي والارشادي، وكذلك التركيز على النشاطات المنهجية وغير المنهجية للفتيات اللواتي يتعرضنا للعنف الاسري.
ولفتت إلى ما تحقّق من قصص نجاح نعتز بها، لفتيات خريجات دور الرعاية يشهد لهن اليوم بالعمل والابداع في دور الرعاية وخاصة دار تربية وتأهيل الفتيات الرصيفة، من حيث السلوك والانضباط، ومن حيث الشعور بالذات.
و دعت إلى أن يتم التركيز على حماية المجتمع من العنف الاسري والتصدي له بكل ما أوتينا من عزيمة، عبر بث الرسائل الإيجابية في المجتمع وتوعيته وتوجيهه بشكل سليم وتربوي ومنهجي وثقافي وايجابي لا ان نواصل تعزيز السلبية في المجتمع، وهذا الامر لا يمكن ان يخدم الاسرة أو مجتمعنا.
وأعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها جمعية حماية ضحايا العنف الاسري، في العديد من المجالات المشتركة، وكذلك دار رعاية وتأهيل الفتيات- الرصيفة.
ورحبت مديرة دار رعاية الفتيات سهاد مبيضين في كلمة لها بالحضور مؤكدة على الدور الكبير الذي تقدمه دور الايواء في وزارة التنمية في تقديم الدعم للمنتفعات واعادة تأهيلهن.
من جهتها قالت داليا الفاروقي في كلمة لجمعية ضحايا العنف الاسري اكدت فيها على عمق العلاقة مع وزارة التنمبة والتعاون المشترك لفترة تمتد الى عشرات السنين.
واشتمل حفل الافطار على قصائد في حب الوطن واناشيد وكلمات قدمتها منتفعات الدار، اضافة عدد من الفقرات الفنية ، وتخلل الحفل عرض الدورات التي يتم تدريب المنتفعات عليها مثل الطهي والتجميل ومشغولات الخرز والحاسوب والاعمال اليدوية كالخزف والصوف وغيرها.
وفي ختام الحفل تم توزيع هدايا العيد على المنتفعات، كما قام مركز رعاية الفتيات بتقديم هدايا للحضور تمثلت بمشغولات الخرز التي هي من مشغولات المنتفعات.