هجوم جديد لـ"جيش العدل" في بلوشستان.. وارتفاع عدد قتلى الأمن الإيراني إلى 16
نبأ الأردن -
أقرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بمقتل اثنين من قوات الأمن خلال هجوم على مركز للشرطة بمنطقة كورين التابعة لمحافظة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، "إن هجوماً إرهابياً استهدف مخفرا لقوات الأمن الداخلي الإيرانية في منطقة كورين التابعة لمدينة زاهدان أسفر حتى الآن عن مقتل اثنين من كوادرها".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وعادة ما تلقي طهران باللائمة على تنظيم جيش العدل الذي ينشط بشكل كبير في تلك المحافظة ذات الأغلبية السنية البلوشية.
ارتفاع عدد القتلى لـ16
أعلنت قوات الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ارتفاع عدد قتلى قوات الأمن إلى 16 شخصاً، عقب مواجهات اندلعت مع جماعة تنظيم "جيش العدل" البلوشي.
وقالت قوات تسمى بـ "فيلق سلمان" في المحافظة إن "عدد الضحايا ارتفع إلى 16 شخصاً جراء المواجهات التي جرت يوم الخميس الماضي مع جماعة جيش العدل في مدينتي راسك وشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران".
وأضافت القوات في بيان أن 11 من قوات الحرس والباسيج لقوا مصرعهم فيما قُتل 5 آخرين من عناصر الشرطة في تلك المواجهات، وأن 18 مسلحاً من تنظيم جيش العدل قتلوا في المواجهات وجرى اعتقال 8 آخرين.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مسؤولون في إيران عن مقتل 10 عسكريين خلال مواجهات دامية مع تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي يطالب بإقليم ذاتي للبلوش.
وطلبت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، من مجلس الأمن الدولي إدانة الهجوم الذي شنته جماعة جيش العدل على سيستان وبلوشستان.وفي سياق متصل،
وبحسب الوكالة، أرادت الشرطة التدخل في هذا الاشتباك وإنهاء المشكلة، لكن المسلحين بدأوا في إطلاق النار وقتلوا اثنين من ضباط الشرطة. ولم يتم تحديد هوية المسلحين.
200 قتيل
وادعى "جيش العدل" الإيراني المعارض الأسبوع الماضي أنه خلال الاشتباكات مع 6 أجهزة ومنظمة عسكرية حكومية في جنوب شرق إيران، قتل ما لا يقل عن 200 من قوات الحكومة في الاشتباكات.
و"جيش العدل" هو جماعة مسلحة تنشط في جنوب شرق إيران وفي إقليم بلوشستان بغرب باكستان.
واستهدفت إيران في يناير قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام أباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران.