زهدي جانبيك: جمهورية نيكاراجوا "العربية الاسلامية الحرة"
نبأ الأردن -
طلب من حكومة جمهورية نيكاراغوا الى محكمة العدل الدولية الإذن بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمعاقبة عليها (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل)
هذه الجمهورية الحرة هي الدولة الوحيدة التي ساندت دولة جنوب افريقيا العربية الاسلامية الحرة في الشكوى التي قدمتها ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية.
اولا:
بتاريخ 16 كانون ثاني (اي بعد مرافعات جنوب افريقيا امام المحكمة بخمسة ايام فقط) وجهت نكاراجوا رسالة إلى وزارة خارجية دولة إسرائيل وهذا نصها:
تهدي وزارة خارجية جمهورية نيكاراغوا تحياتها إلى وزارة خارجية إسرائيل وتشير إلى العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة ردًا على أحداث 7 أكتوبر 2023. منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قررت دولة إسرائيل فرض "حصار كامل" على قطاع غزة، الذي كان يعاني بالفعل من حصار عسكري خانق منذ 16 عامًا. علاوة على ذلك، تم تنفيذ العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويجري تنفيذها، بقصف واسع النطاق ضد السكان المدنيين بما في ذلك الأماكن المخصصة للمنازل والملاجئ والمستشفيات والمواقع الدينية ومدارس الأمم المتحدة، فضلاً عن الطرق التي حددها الجيش الإسرائيلي نفسه على أنها آمنة. وكنتيجة مباشرة لهذه الهجمات، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين حتى الآن 24100 قتيل، بما في ذلك مقتل 10000 طفل. علاوة على ذلك، أدت تصرفات إسرائيل إلى التهجير القسري لنحو 85% من الفلسطينيين في غزة، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "غير صالحة للسكن". بالإضافة إلى ذلك، كانت تصرفات الجيش الإسرائيلي مصحوبة بتصريحات من العديد من المسؤولين الإسرائيليين قد تشير إلى أدلة على نية الإبادة الجماعية. وبعد اثني عشر يوما من بدء الهجوم العسكري على غزة، حذر خبراء الأمم المتحدة من الوضع المزري في غزة و"خطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني". 3. وتحث نيكاراغوا إسرائيل على وضع حد لإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني ووقف عملياتها العسكرية في غزة، واحترام التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وباعتبار نيكاراغوا دولة طرفًا في اتفاقية عام 1948، يقع على عاتقها واجب منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وواجب التعاون لتحقيق هذه الغاية. وبناء على ذلك، ستتخذ نيكاراغوا جميع التدابير التي تراها مناسبة وفقا للقانون الدولي، لضمان احترام حقوقها ومصالحها التي تحميها تلك الاتفاقية، بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
ثانيا:
بتاريخ 23 كانون ثاني 2023 قدمت نيكاراجوا الحرة طلبا رسميا الى محكمة العدل الدولية لمساندة جنوب افريقيا ضد اسرائيل في القضية التي قدمتها جنوب افريقيا وجاء في طلب نيكاراغوا ما يلي:
تتوافق نيكاراغوا مع الأسباب والمبررات التي دفعت جنوب إفريقيا إلى رفع القضية ضد إسرائيل أمام المحكمة والتي وردت في طلبها. وهكذا، ترى نيكاراغوا أيضا أن سلوك إسرائيل يشكل "انتهاكا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية،
نتيجة للانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل المشار إليها أعلاه ، وعلى غرار طلب جنوب إفريقيا ، تطلب نيكاراغوا أيضا بكل احترام من المحكمة "أن تقرر وتعلن:
ثالثا:
طلبت نيكاراجوا من المحكمة ما يلي:
(1) أن على كل من جمهورية جنوب أفريقيا ودولة إسرائيل واجب التصرف وفقا لالتزاماتهما بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ، فيما يتعلق بأعضاء المجموعة الفلسطينية، اتخاذ جميع التدابير المعقولة في حدود سلطتهم لمنع الإبادة الجماعية؛ و
(2) أن دولة إسرائيل:
(2/أ) قد انتهكت ولا تزال تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا سيما الالتزامات المنصوص عليها في المادة الأولى، مقروءة بالاقتران مع المادة الثانية، والمواد الثالثة (أ) والثالثة (ب) والثالثة (ج) والثالثة (د) والثالثة (ه) والرابعة والخامسة والسادسة؛
(2/ب) يجب أن يكف فورا عن أي أعمال وتدابير تشكل خرقا لتلك الالتزامات، بما في ذلك الأعمال أو التدابير التي من شأنها أن تقتل الفلسطينيين أو تواصل قتلهم، أو التسبب في إلحاق ضرر بدني أو عقلي جسيم بالفلسطينيين أو الاستمرار في ذلك أو إلحاق ضرر جسيم بجماعتهم أو الاستمرار في إلحاق الضرر بجماعتهم، أو الاستمرار في إلحاق الضرر بجماعتهم البالغ عددها 72 جماعة، ظروف الحياة التي يقصد بها إحداث تدميره المادي كليا أو جزئيا، واحترامها الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا سيما الالتزامات المنصوص عليها في المواد الأولى والثالثة (أ) والثالثة (ب) والثالثة (ج) والثالثة (د) والثالثة (ه) والرابعة والخامسة والسادسة؛
(2/ج) يجب أن تكفل معاقبة الأشخاص الذين يرتكبون الإبادة الجماعية، ويتآمرون لارتكاب الإبادة الجماعية، ويحرضون بشكل مباشر وعلني على الإبادة الجماعية، ويحاولون ارتكاب الإبادة الجماعية، ويتواطؤون في الإبادة الجماعية بما يتعارض مع المواد الأولى والثالثة (أ) والثالثة (ب) والثالثة (ب) والثالثة (ج) والثالثة (د) والثالثة (ه)، أمام محكمة وطنية أو دولية مختصة، وفقا لما تقتضيه المواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة؛
(2/د) تحقيقا لهذه الغاية، وتعزيزا للالتزامات الناشئة بموجب المواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة، يجب أن يجمع الأدلة ويحفظها، وأن يكفل و/أو يسمح و/أو لا يمنع بصورة مباشرة أو غير مباشرة جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بأعمال الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة، بمن فيهم أفراد الجماعة المهجرة من غزة؛
(2/ه) يجب أن تفي بالتزامات التعويض لصالح الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، السماح بالعودة الآمنة والكريمة للفلسطينيين المشردين قسرا و/أو المختطفين إلى ديارهم، واحترام حقوق الإنسان الكاملة لهم وحمايتهم من 6 أعمال أخرى من التمييز والاضطهاد والأفعال الأخرى ذات الصلة، والعمل على إعادة بناء ما دمرته في غزة، بما يتفق مع الالتزام بمنع الإبادة الجماعية بموجب المادة الأولى؛ (و) يجب أن تقدم تأكيدات وضمانات بعدم تكرار انتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا سيما الالتزامات المنصوص عليها في المواد الأولى والثالثة (أ) والثالثة (ب) والثالثة (ج) والثالثة (د) والثالثة (ه) والرابعة والخامسة والسادسة".
ختاما :
يا عيب على الزلم ... اكرر يا عيب على العرب والمسلمين ... دولا وافرادا ... لم تتقدم اي دولة اخرى باي خطوة لمساندة جنوب افريقيا. ... علما بان جنوب افريقيا عادت وقدمت شكوى جديدة امام ذات المحكمة بتاريخ 12 شباط 2024 لاخبار المحكمة بالوضع الحرج في رفح وبتصريحات القادة الاسرائيليين الداعية الى استكمال التهجير والابادة ... وطلبت جنوب افريقيا من المحكمة اجراءات اضافية من المحكمة لحماية الفلسطينيين في رفح ... وقررت المحكمة التأكيد على الاجراءات التي اقرتها سابقا وانها بالتاكيد تشمل رفح وكل غزة.
يا امة لا اله اله الا الله ... يا امة العرب ... هذا سبب تردد اسرائيل في مهاجمة رفح ... اما آن لكم ان تخجلوا
ملاحظة:
طلب نيكاراجوا من المحكمة باللغة الانجليزية الواقع في 24 صفحة.

























