زهدي جانبيك يكتب: المحطة التالية: لبنان
نبأ الأردن -
غزة
حركة المقاومة الإسلامية وباقي حركات المقاومة في غزة يحتجزون اكثر من 100 اسير... وترغب التفاوض عليهم...قبل أن تعلن إنهاء الحرب.
اسرائيل
تحتجز حوالي مليون ونصف مواطن فلسطيني في رفح وتهدد بتهجيرهم و/او قتلهم كما فعلت بباقي غزة... إذا لم تستسلم حماس.
اميركا
تعتبر هذه العملية في رفح عمليتها هي وفقا لزلة لسان بايدن، وبالتالي لن تقف الا مع إسرائيل، لأن مستشارها للامن القومي لا يزال يردد بأن أميركا ستستمر بتزويد اسرائيل بما تحتاجه من سلاح لتحمي مواطنيها.
أوروبا
نصفها وجع راسنا بحقوق الإنسان وهو يشتكي على النصف الاخر لانه يدعم اسرائيل بشكل غير محدود بالمال والسلاح والرجال. دون تأثير يذكر على مجريات الابادة العرقية ، اللهم الا من حيث الاشتراك مع اسرائيل في تنفيذها.
السلطة الفلسطينية
تنتظر قرار تعيينها مندوبا للتنسيق الأمني في إدارة قطاع غزة. وتستعجل حماس لانهاء موضوع الأسرى بأسرع وقت.
العرب
ما زالوا يعملون بجد واجتهاد لتنفيذ ال 31 قرار للقمة الاستثنائية الطارئة للدول العربية والإسلامية التي عقدت بتاريخ 11 تشرين ثاني 2023 ولم يتحقق منها ولا قرار سوى قرارات التنديد والاستنكار.
دول منظمة المؤتمر الاسلامي:
ينامون ملء عيونهم في نفس السرير الذي تنام به دول الجامعة العربية. ولم تطبق اي قرار من قرارات قمة الدول الإسلامية الأخيرة.
السؤال المهم:
لماذا كتبت كل ما سبق باعلاه؟؟؟
تستعد اسرائيل حاليا لبدء حملة إبادة جديدة في جنوب لبنان، لأنها انهت ما تريده في غزة، ودمرت كل شيء، وتحتفظ بمليون ونصف رهينة فلسطينية تحت تهديد ابادتهم اذا لم يتم تنفيذ شروطها...
أقوى الويتها المقاتلة تم سحبهم من غزة قبل اسابيع... وبعض ألويتها الاحتياط تم سحبهم للاستراحة والاستعداد للجولة القادمة في جنوب لبنان...
المطلوب:
اتمنى على الدول الإسلامية والعربية الاستعداد للقمة الاستثنائية الطارئة القادمة قريبا لبحث الموقف في جنوب لبنان.
والشعوب العربية الحرة المناضلة الاستعداد للجولة الجديدة من الاعتصامات والمظاهرات المسلية للمطالبة بنسخة جديدة من القرارات العربية والإسلامية.
بالختام:
جماعة الجسور الجوية والبحرية والبرية من كافة الوجهات الى اسرائيل، لا تغيير على محطات الانطلاق ومحطات الوصول السابقة وتبقى قائمة المطلوبات الاسرائيلية كما هي (نفط، خضار، فواكه، أسلحة، طائرات حربية، درونات، قذائف وصواريخ من كافة الاحجام والقياسات... الخ). ولا تقلقوا جميع الطرق والجسور التي قمتم باستحداثها لا زالت مفتوحة وسالكة وجاهزة لفك اي محاولة حصار لاسرائيل.
والى جماعة احمد حسن صوت العرب
جهزوا اوراقكم وتحليلاتكم المهولة عن الوضع في رفح ... ولمساعدتكم لفهم الواقع هناك ارفق بعض الصور للزاوية التي تم حشر الفلسطينيين فيها على الحدود المصرية مع رفح تماما...على الشيك.
لا بد من كلمة لليمن
استعدوا لاحتلال جبل باب المندب من قبل القوات الدولية على غرار جبل طارق في المغرب واسبانيا... لانكم يا ابو يمن وجعتو راس العالم ولن يقبلوا بان يبقى مفتاح هذا الباب بايديكم.

























