زهدي جانبيك يكتب: قصة مؤشر الاداء البيئي العالمي في رؤية التحديث الاقتصادي
نبأ الأردن -
باختصار ودون تجميل او مكياج.
اولا:
أدت حكومة بشر الخصاونة اليمين الدستورية في 25 صفر 1442 هجري الموافق 12 تشرين الأول 2020 ميلادي. هذه الحكومة هي الثانية بعد المئة منذ إعلان استقلال إمارة شرق الأردن عام 1921.
ثانيا:
بتاريخ 6 حزيران 2022 رعى جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي – التي تمثل خريطة طريق وطنية عابرة للحكومات 2023 - 2033.
ثالثا:
بعد اطلاق رؤيتها الاقتصادية قامت حكومة بشر الخصاونة بنشر ثلاثة وثائق تتعلق بالرؤية الاقتصادية للحكومة، الاولى بعنوان: رؤية التحديث الاقتصادي وعدد صفحاتها 124 صفحة... والوثيقة الثانية بعنوان: البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وعدد صفحاتها 159 صفحة.... والوثيقة الثالثة بعنوان "نسخة المواطن" وعدد صفحاتها 26 صفحة.
رابعا:
قررت الحكومة في رؤيتها الاقتصادية تحسين ترتيب الاردن في المؤشرات والتقارير الدولية ومن بينها "مؤشر الاداء البيئي" الدولي، وقررت تكليف وزارة البيئة بهذه المهمة كما هو مبين بالصفحات 134 و 136 و 138 من وثيقة "البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي" المرفقة صورها، وذلك لرفع ترتيب الاردن في مؤشر الاداء البيئي العالمي ليصبح ضمن اعلى 20% كما هو موضح بالصفحة 31 من وثيقة "رؤية التحديث الاقتصادي" المرفقة.
خامسا:
اعتمدت الحكومة ترتيب الاردن على هذا المؤشر لعام 2020 كسنة اساس ، وكان ترتيبنا سنتها 48 من 180 دولة كما هو مبين في الصفحة 16 من وثيقة "التحديث الاقتصادي" المرفقة، اي اننا كنا ضمن اول 27% من الدول المشمولة بالمؤشر.
سادسا:
كشف تقرير مؤشر الاداء العالمي لعام 2022 والذي يغطي سنتين (2022 و 2023) ان الاردن جاء بالمركز 81 متراجعين عن مركزنا السابق ب 33 درجة ، اي اننا تراجعنا واصبحنا من ضمن اول 45% من ال 180 دولة المشمولة بهذا المؤشر.
سابعا واخيرا:
خلاصة الكلام ان حكومة الدكتور بشر الخصاونة استلمت الاردن عام 2020 وهو بالمركز 48 ومن ضمن اول 27% من دول العالم على هذا المؤشر ، وخلال سنتين من عمر هذه الحكومة تسببت بتراجع الاردن الى المركز 81 واصبح من ضمن اول 45% من الدول على هذا المؤشر... ولا يلام احد على هذا التراجع الحاد في الاداء الا هذه الحكومة.
السؤال المهم:
حكومة تسببت بهذا التراجع الحاد على هذا المؤشر خلال سنتين فقط من عملها، كيف سنثق بانها تستطيع ان تنقل الاردن من المركز 81 الذي وضعتنا فيه الى المركز 36 الذي وعدت بان توصلنا اليه في (أحلام) رؤية التحديث الاقتصادي التي اطلقتها؟؟؟

























