نتنياهو: نجري اتصالات بشأن مفاوضات جديدة لإعادة المحتجزين والمقاومة تعلن شروطها

{title}
نبأ الأردن -
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته تجري اتصالات بشأن مفاوضات جديدة لإعادة المحتجزين من غزة. 

وأضاف نتنياهو خلال لقائه عائلات المحتجزين، الخميس، في غزة، أنه لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المفاوضات. 

من جهتها أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية الخمسة بيانا أكدت فيه موقفها على وقف العدوان عل قطاع غزة قبل تبادل الأسرى.

وقالت الفصائل في بيان أعلنت عنه حركة حماس عبر قناتها على تيلغرام، الخميس، إنها عقدت اجتماعاً لها في بيروت بحضور الفصائل الخمسة: حركة حماس؛ وحركة الجهاد الإسلامي؛ والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية؛ والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

وأضافت أنه بحث المجتمعون تطورات معركة طوفان الأقصى في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتحركات السياسية لوقف العدوان بشكل مستدام.

وأشاد المجتمعون بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الَذي أفشل مشاريع التهجير بالرغم من حرب الإبادة الجماعية ‏التي تستهدف البشر والشجر والحجر وكل المؤسسات المدنية والصحية والتعليمية ودور العبادة، تنفيذاً لمخطط صهيوني لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ووجه المجتمعون؛ التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة في فلسطين المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة، حيث أفشلت أهداف الاحتلال وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وهشمت صورته في الميدان حيث تجلى ذلك بالوحدة والتكتيك والشجاعة الَتي فاقت كل التوقعات، ‏وتحولت معركة طوفان الأقصى إلى زلزال ضرب المنطقة وحملت تداعياته إلى المجتمع الدولي الَذي أعاد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية.

وأكد المجتمعون على المهام النضالية المباشرة والفورية، بدءا بالوقف الفوري لحرب الإبادة والأرض المحروقة والتطهير العرقي في قطاع غزة.


وشدد المجتمعون على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والشروع بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود وإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة، ‏ونقل الحالات الخطرة من الجرحى إلى الخارج للعلاج.

كما أكد المجتمعون على أهمية ‏الالتزام العربي والإسلامي والدولي بإعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة إطلاق مبادرة دولية لإعادة الإعمار وتوفير مساكن جاهزة عاجلة ريثما يتم الإعمار لتعزيز صمود شعبنا في أرضه.

كما شدد المجتمعون على إدانتهم ورفضهم سيناريوهات الدوائر الغربية والصهيونية لما يسمى ( اليوم التالي ) غزة.

ونوه المجتمعون أنَ هذه السيناريوهات هي مجرد أضغاثُ أحلام لن تتحقق، خصوصاً بعدما بدت تباشير هزيمة العدو الصهيوني تطلُ علينا بعدما لحِقَ بها العار في الميدان على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.

وجددوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية أرضٍ وشعبٍ ومقدسات، وأنَ الحل لا يكون إلا برحيل الإحتلال والاستيطان بكلِ أشكاله.

واتفقت الفصائل على ضرورة مواجهة نتائج الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني باستراتيجية نضالية موحدة، تُعيد تقديم قضيتنا باعتبارها قضية تحرر وطني، وفي هذا السياق اتفقوا على تقديم عدة اقتراحات للمجموع الوطني أولها؛ الدعوة للقاء وطني جامع ومُلزم يضُم الأطراف كافة دون استثناء، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الوطنية السابقة، ومواجهة استحقاقات نتائج الحرب الهمجية على شعبنا في قطاع غزة والهجمات الوحشية لعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.

ودعا المجتمعون إلى رفض كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى ( مستقبل قطاع غزة)، وتقديم حل وطني فلسطيني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنبثق عن توافق وطني فلسطيني شامل.

وكدت فصائل المقاومة على ضرورة وقف إطلاق النار وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة كشرط قبل إجراء عملية تبادل للأسرى وعلى قاعدة الكُل مقابل الكُل. 

واتفق المجتمعون على تطوير النظام السياسي الفلسطيني وتعزيزه على أسُسٍ ديمقراطية عبر الانتخابات العامة ( الرئاسية، المجلس التشريعي، والمجلس الوطني )، وفق نظام التمثيل النِسبي الكامل في انتخابات حرة ونزيهه وشفافه يشارك فيها الجميع، بما يعيد بناء العلاقات الداخلية على أسس ومبادئ الإئتلاف الوطني والشراكة الوطنية.  

 
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير