ميسر السردية تكتب : جولة في ديار الكاوبوي

{title}
نبأ الأردن -
بعد أن جالوا بنا مدة ٢١ يوماً في خمس ولايات، حيث عُقدت لنا فيها اجتماعات مع مسؤولين من كافة المستويات المتعلقة بشؤون شتى، سياسية، حقوق المرأة والإنسان، آليات برامج الانتخابات وغيرها... جاء فريق من وزارة الخارجية برئاسة مسؤولة كبيرة، كان ذلك في ختام البرنامج ،في أخر محطة، ولاية مونتانا، بدأت المسؤولة توجه لنا اسئلة، واحدة بعد أخرى، ، حول انطباعتنا حول انطباعتنا الشخصية عن برنامج الزيارة، ومالذي استفدناه ولمسناه من تلك الجولات والاجتماعات المتنوعة.
جلست أخر الحلقة النسوية، استمع لكيل المديح، وعظم الفائدة، في إجابات المشاركات من عدة دول عربية، كان هناك مرافقات يكتبن ملاحضاتهن بعد كل إجابة.
وصل دوري، حدقت في عيني المسؤولة، نويت رميها بسهمٍ يحبط كل ماسمعته، ويخترق ابتسامات الرضى التي أبدتها.... فقلت لها:لم أر في بلادكم مايثير إعحابي إطلاقاً، ولن يعلق في ذهني من كل هذه الزيارة عدا متحف الموسيقى، الذي أخذتمونا إليه، وسأخبر الناس في بلدي أنني رأيت في أمريكا، مقتنيات إلفيس بريسلي ومايكل جاكسون....فقط.
عبس وجهها وقطب جبينها.. وشعرت ببرودة هبطت إلى صدري، واستقرت في أوصالي... وأنا أردد في سري،أتبهرني ناطحات السحاب المحشوة بالأكاذيب؟! أأنسى مافعلته همجيتكم أيتها الوغدة في العراق؟!!
كانت تلك الزيارة عام ٢٠١١.
هي ذاتها الهمجية التي تقتل في غzة الآن.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير