زياد أبو غنام يكتب:الصهيونية ستبقى رمزا للكراهية والعدوانية... وهيا إلى حكم عسكري ينقذ لبنان ..!!

{title}
نبأ الأردن -
بعد خبر استشهاد نجل النائب محمد رعد رئيس كتلة حزب الله بالبرلمان اللبناني في الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون .. ليل امس ... قال ابوغنام لا يسعنا الا ان نستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي البشع من قبل دولة لا تعترف لا بأمم ولا بحقوق ولا باصول الحرب ولا بأي اعتبارات انسانية او أخلاقية.. ولا تضع اي اعتبارات الا مصلحتها الخاصة في الانتقام والتعدي والانتهاك .. 

 وأعلن الشيخ زياد ابوغنام رئيس ومؤسس اللقاء المعروفي انه بالنسبة لنا كلبنانيين ومنذ هذه اللحظة يحق للمقاومة بالرد القاسي والاستهداف المباشر لهذا الكيان الغاصب بأي وسيلة واي طريقة ..فهو لا يفهم الا بلغته العمياء .. لغة الاشرار لغة اللا رحمة .. لغة القتل والدمار .. ولا يريد سلام ولا يريد حل .. يريد القضاء على الجميع يريد السيطرة والسلطة وفرض دولته الغاصبة وشروطها بالقوة . 

فهيا إلى المقاومة .. 
اقصف يا مدفع .. وارجمي يا صواريخ .. كل موقع عسكري صهيوني على الحدود ..
 
فما عادت تنفع الرشقات المزيفة والعمليات التمثيلية .. ورفع الزنود ..

اقصف يا مدفع وزمجري يا أسود.. 
فالعدو لا يرحم .. ونحن بالرد سنجود..  
   
وأضاف ابوغنام متوجهاً إلى إسرائيل..
والى العدو الغاصب تريدون الحرب !! ، اهلا وسهلا بالحرب .. كل يوم تهددون وتتوعدون وتعتدون..   هيا الى الحرب فلبنان مدمر اصلا اقتصاديا وسياسيا .. وحتى جغرافيا .. فلتحكم الحرب وتقول كلمتها ..وليعلنوا حالة طوارئ يكون بها قائد الجيش هو الرئيس وهو الحكومة وهو القاضي .. وليسقط هذا النظام الطائفي المقيت القديم الضار .. وليكون الرئيس المنقذ ويضع الخطوط الحمراء للسلم والحرب ويمسك زمام الأمور.. فلا حرب من دون قائد .. ولا نصر من دون وحدة الصف والكلمة..

فاما أن يقاتل لبنان بثالوثه العظيم .. جيشا وشعبا ومقاومة .. وأما فليعلن الحياد وتسليم كل السلاح الغير شرعي .. الى الدولة وترحيل كل الشعب الفلسطيني والسوري خارج الحدود ... وبعدها يكون الخلاص بحكم راق وهدف سامي لبنان اولا .. ونرتاح من الحصحصة والخصخصة والمحسوبيات .. ولتحكم دولة القانون والمؤسسات بيد من حديد.


ختاما باسمي واسم اسرة اللقاء_المعروفي نتقدم من عائلة الشهيد والشهداء عامة الجدد والقدماء .. بخالص العزاء والدعاء والرجاء أن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم الاهل الصبر والسلوان.. وانا لله وانا اليه راجعون.. 

...
بيروت ٢٣/١١/٢٠٢٣
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير