اختتام فعاليات مؤتمر أطباء رومانيا الثالث عشر

اوصى المؤتمر الثالث عشر الدولي والحادي عشر لجمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية، الذي اختتمت اعماله أمس بتعزيز دور الكوادر الطبية في البحث العلمي ونشر أبحاثهم في المجلات العلمية المحكمة بما يساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز سمعة المملكة الطبية على مستوى العالم.

وقال رئيس الجمعية د.عبدالكريم العويدي العبادي، أن المؤتمر اوصى بضرورة تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في القطاعات الطبية المختلفة سواء القطاع الحكومي أو الخدمات الطبية الملكية أو الجامعات والقطاع الخاص، والتعاون في وضع بروتوكولات علاجية، وتبادل الخبرات فيما بينها.ليتم تظافر الجهود ورفع مستوى الخدمات الطبيه للمرضى.

كما اوصى المؤتمر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد للعنف ضد الكوادر الطبية، وكذلك العمل سويا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للتخفيف من ظاهرة التدخين ومنعها من المرحلة الدراسية الاولى بالتوعية الكامله للطلبه.

واشار د.العبادي أن المؤتمر اوصى بعقد المزيد من الدورات  للاطباء والكوادر الطبيه لزيادة تأهيلها التي تعتبر أساس الخدمات الطبية في المملكة وتدعم السياحة العلاجية.

وأوضح ان المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام مايزيد  عن مئة ورقة علمية، في مواضيع طبية مختلفة تخص الكوادر الطبية والتمريضية وما يتعلق بعملهم المهني والعلمي.

وبين د.العبادي ان المؤتمر الروماني الرابع عشر والدولي الثاني عشر القادم سيعقد في رومانيا العام القادم.

ويذكر أن المؤتمر ناقش موضوع الشيخوخة وامراضها في ورقة قدمتها من رومانيا البرفسورة لويزا اسبيرو، حيث حضيت الورقة بتفاعل ومشاركة كبيرة.

وشكر الدكتور  العبادي سمو الأميرة منى الحسين على رعايتها ودعمها للمؤتمر والجمعية بشكل متواصل ورعايتها لموتمرات الجمعيه منذ بدايتها. وكانت سموها قد انتدبت رئيس اللجنة الصحية في مجلس الاعيان الدكتور ياسين الحسبان  لافتتاح المؤتمر مندوبا عن سموها، بحضور السفير الروماني لدى المملكة جوجي مايور،  ونقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي، ووزير الصحة الاسبق د.علي حياصات، ورئيس المجلس التمريضي الاردني الدكتور هاني النوافله،

وعدد من اصحاب السعادة والعطوفة  والاطباء.

كما شكر د.العبادي الأطباء والكوادر الصحية التي شاركت في جلسات المؤتمر، حيث تم تكريم عددا من الرعيل الاول من خريجي رومانيا والذين كان لهم خدمات جليله في القطاعات الصحيه المختلف وتقلدوا مراكز قيادية في القطاع الصحي الاردني.

ويقدر عدد الأطباء الأردنيين خريجي الجامعات الرومانية بنحو الفي طبيب من مختلف الاختصاصات.