وقفات تضامنية نصرة لأهل غزة في المحافظات

واصلت فعاليات شعبية وسياسية، مساء اليوم السبت، تنفيذ وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدد من المحافظات.

ففي إربد أقام حزب تقدم بالتعاون مع نادي الطيبة الرياضي، مساء اليوم السبت، وقفه تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحشي وهمجي من قبل قوات الاحتلال.

وتخلل الوقفة مهرجان خطابي تحدث فيه عضو المكتب السياسي في الحزب النائب السابق الدكتور مصطفى الخصاونة وعضو الحزب النائب خالد أبو حسان ووجهاء وشيوخ العشائر في لواء الطيبة ورئيس نادي الطيبة المحامي علي القرعان وعضو مجلس بلدي الطيبة مريم ابو بكر.

واكد المتحدثون الوقوف خلف مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني المتقدمة على كل المواقف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وجهوده المكثفة والحثيثة وقراراته الشجاعة لجهة وقف الحرب الهمجية على قطاع غزة.

وأشاروا الى ان ما تقوم به قوات الاحتلال وما تمتلكه من ترسانة أسلحة مقابل مقاومين عن الحق والشرعية يعد انتصارا للمقاومة وهزيمة لقوات الاحتلال الغاشمة.

وفي سياق متصل شكلت فعاليات شعبية سلسلة بشرية من بداية شارع الملك عبدالله انتهاء بميدان الثورة العربية الكبرى وسط مدينة إربد تعبيرا عن تضامنهم مع غزة وشعبها والشعب الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية.

ورفع المشاركون في السلسلة شعارات حيت صمود أهل غزة في وجه العدوان الغاشم من قوات الاحتلال ونددت بمشاركة أميركا في الحرب على شعب اعزل.

واكدوا ان غزة باقية رغم الدمار والحصار وان النصر للحق والشرعية والزوال للاحتلال وأعوانه.

وفي المفرق، نظم حزب الميثاق الوطني وقفة تضامنية مع الأهل في قطاع غزة شارك بها المئات من أعضاء الحزب ومؤازريه ومناصريه من أبناء المحافظة ومن خارجها.

وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد المومني اليوم السبت، إن الوقفة التضامنية التي تم تنظيمها في محافظة المفرق هي امتداد لعشرات الوقفات الاحتجاجية والمسيرات والمبادرات التي نفذها وأطلقها حزب الميثاق الوطني منذ العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي والذي تسبب في استشهاد الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلا عن وقوع عشرات الآلاف من المصابين نتيجة مواصلة ارتكاب المجازر والجرائم بحق شعب أعزل.

وأضاف حزب الميثاق الوطني أن المشاركين في الوقفة التضامنية أكدوا تأييدهم للموقف الأردني الذي يُعبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة اللقاءات المحلية والمحافل العربية والدولية بضرورة إيقاف الحرب على أهلنا الصامدين فورا، والسماح بإدخال كافة المساعدات الإنسانية للقطاع دون توقف، مشيدين بقرار الحكومة الأردنية المتعلق باستدعاء سفيرنا من تل أبيب، وإبلاغ إسرائيل بعدم إعادة سفيره للأردن، لنكون أول دولة عربية وإسلامية تتخذ مثل هذا القرار الشجاع.

وفي الزرقاء، نظم أهالي مخيم الزرقاء، اليوم السبت، وقفة تضامنية دعماً لصمود أهلنا في قطاع غزة ، ازاء ما يتعرضون له من عدوان همجي وحشي غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوماً.

ودعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية والسماح بإدخال الماء والغذاء والأدوية والوقود لقطاع غزة من كافة المعابر، مؤكدين ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ، حيث يستهدف العدوان الإسرائيلي المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمنازل .

وأشادوا بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية في سبيل دعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة والمترابطة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .