حسن علي الزوايدة يكتب : معاناة المستثمرين أصحاب المخيمات السياحية من السيول في وادي رم

{title}
نبأ الأردن -
رغم أنه تم تخصيص منطقة استثمار في رم من قبل مفوضية العقبه، والتي، أي المنطقة،  يوجد فيها اكثر من أربعين مخيم سياحي، فإننا نتحدث عن سيل يمتد من مرتفعات جبال الشراه وبارتفاع ١٢٠٠ عن سطح البحر ويصب في قاع أم سلب الديسه المخصصة للاستثمار السياحي.
ولحل المشكلة، تم تغيير مجرى هذا السيل بناء على طلب المواطنيين كونه سبب لهم أضراراً في محاصيلهم الزراعية وبيوتهم، كما قام مجلس البلدية السابق بإيجاد حل عن طريق انشاء ساتر ترابي وتم تحويله من مكان الى اخر وهو المكان المخصص للاستثمار السياحي، لكن المشكلة انتقلت المشكله من مكان الى اخر واصبحت الحلول غير مجزيه.
 لقد اصبح السيل يشكل مستنقعات تبقى الى اسابيع مما يشكل عثرة خصوصاً لحركة المركبات التي تعمل في خدمة الزوار في منطقة اصبحت حيويه وتنطلق منها العديد من الفعاليات السياحيه، علما بأن هذه المخيمات لا يوجد بها شارع اسفلتي يخدم الزوار في هذه المخيمات، وعليه فإن تأمين وسلامة السياح وسهولة وصولهم ذات بعد هام جدت، وهو واجب صاحب الاختصاص وهي مفوضية العقبه التي ناطأمل منها بالتعاون مع المجلس البلدي الذي هو اكثر اطلاعاً على مشاكل المواطنين وحتى المستثمرين . 
على الرغم مما تقوم به البلديه من ايجاد حلول  عن طريق فتح ممرات وطرق بالاليات المتوفرة لديها من اجل خدمة المخيمات، الا أن الجميع يبحث عن حل دايم لهذه القضيه، والحل بإنشاء سد ولو ترابي، ولذا فاننا نناشد جميع الجهات الرسمية المهتمه في الحصاد المائي، تبني هذا المشروع لأنه الحا الجذري الوحيد لهذه المشكلة.
حفظ الله الاردن ومليكه المفدى
بقلم
نائب رئيس بلدية حوض الديسه 
حسن علي الزوايده
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير