سامية المراشدة تكتب: برج ايڤل لا يعنيني ..ولا لندن واسرح بالخيال ..

{title}
نبأ الأردن -
واسف على اسلوب المستخدم ،لكن بصراحة الوضع هناك مقرف جداً ،هذا واحنا نشاهد مقاطع من الفيديو ومشاهد البق والقمل منتشرة بكثافة في منازلهم وبكل الاماكن،  حتى كنا نفكر أن نقضي  اجازتنا الخميس والجمعة والسبت كما هو في العادة ونمارس هواية السفر المتعودين عليها ،وهذا كله من دواعي البذخ والاسراف في الخيال وطيارة تأخذنا وطيارة تجيبنا  ،ونسافر إلى مدينة العطور كبقية الأغنياء بلى الى مدينة الحب "باريس" ونقضي بقية الصيف هناك نجلس بقرب برج ايڤل ونتذكر مدينة اربد الجميلة والوطن الجميل وعيوننا تدمع شوقا وحباً، ونقارن بين باريس من حيث  الطبيعة الخلابة بعيد عن فروقات المسافة والعادات والتقاليد مع البحث عن ما يشبه مدن فرنسا مع بائعين الورود ورائحتها وبين بائعين البسطات في وطننا ورائحة الفلافل،بعدها خرج خبر جديد علينا وهو انتشار الفئران الكبيرة في بريطانيا "لُندن"مدينة الضباب والفصول الأربعة ،خرج علينا هذا الخبر كصاعقه لم نتوقعها بعدها بيوم من بق الفرنسي لكن ما هو سر انتشار الفئران ذات الحجم الكبير في بريطانيا؟ وانا بالنسبة لي اخاف من ذيل الفئران الصغيرة ما بالك الكبيرة ومعظمنا لم نشاهده من سنوات  ،لم تعد "لُندن" اتمنى ان تنطق كما ينطقها العرب "لُندن" كما كانت في السابق ولم تعد باريس جميلة الرومانسية والحب ، هكذا يطمئن المواطن الأردني ويقنع نفسه بأن لا يسافر ليس لأن المحفظة والجيبة خالية وليس لانه ما معه تأشيرة بل يجامل ويقنع نفسه بأنها مدن غير جميلة لبشاعة ما نشاهده ،هكذا يقتنع المواطن الأردني نفسه وهو جالس يشرب الشاي بالنعناع  بحوش الدار ويقول لن تغريني  باريس ولندن بعد اليوم .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير