نضال الثبيتات يكتب: انتخابات رئاسة مجلس النواب حاجة وليست ترف

{title}
نبأ الأردن -
لم يذر المحامي العتيد عبد الكريم الدغمي جهداً وطنياً ولا مهنياً اثناء توليه رئاسة مجلس النواب فكان قائداً صلباً ادار العديد من الملفات بحنكةٍ واقتدار.
ولم يتوانَ احمد الصفدي لحظةً في اخذ زمام المبادرة واتخاذ القرار المناسب لرفعة الدولة وهيبتها.
والان نحن امام حاجةٍ ملحة لا ترف، فهي الدورة الأخيرة من عمر هذا المجلس والتي تشهد تغيرات ديموغرافية وسياسية متسارعة وتحتاج لتحديثاتٍ يقودها الشباب، تنفيذاً للرؤى الملكية ايضاً.
هذه اللحظات تحتاج خِفة يد طبيبٍ ماهر، يخيطُ الكثير من الندباتِ السياسية والشعبية بثقةٍ واقتدارٍ ومهارة.
وتحتاجُ اقتصادي قادر على خلق تحالفات وتشاركات وخطط حقيقية وعلمية قابلة للقياس والتطبيق .
هذا المرحلة تحتاج شاباً وطبيباً ورجل اعمال وسياسي مخضرم يستطيع قيادة السفينة بكل حنكةٍ وصلابة، والدكتور نصار القيسي خير من ينبري لهذه المهمة، فهي تكليف لا تشريف.

لا ننكر دور وقدرة من سبق في ادارة المجلس، ولكن الان نحن نحتاج وبشكل لا يدع مجالاً للشك ليكون نصار القيسي قائد اوركسترا تشريعية وبقدرةٍ رقابية أكبر لمجلس النواب في اخر دورة من عمره،  نصار الذي خبرتموه جيداً في العديد من القضايا الوطنية والاقتصادية كان الأردني الذي تلون جبهته شمس الحصيد، وينبض قلبه وطناً وقيادةً وشعباً

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير