المحامي راضي المرهي السردي يكتب : حركة المرور بالعاصمة وإعادة التقييم

نبأ الأردن -
من يعتاد العاصمة الحبيبة شبه يومي يرى ويعي النقله النوعيه بتطور العملية المروريه منذ عامين تقريباً ... وتحسن الأداء المروري والتخفيف من تباطأت الحركة المرورية والانتشار الملحوظ لرقباء السير على جميع مفاصل النقاط ذات التشابكات المرورية ومواقع الأزدحامات والاختناقات التي كنا نلحضها مع الاسف سابقا والمتمثلة بغياب رقيب السير عن المشهد المروري فمنذ دخولك ابواب العاصمة للقادم من تحويلات الزرقاء بإتجاه عين غزال ومع كمية الزخم المروري فهناك انتشار لدوريات راجله تعمل بجد ونشط بسحب حركه السير ومنع الوقوف المعيق لحركه المركبات .. وتلحظ الانتشار في كل مداخل العاصمة وتقاطعتها والترجل من المركبات لأفراد الدوريات المرورية مقارنة مع أعوام سابقة كان التواجد نادر وان وجد شكلي ..ومع حسسيت الصيف مروريا بسبب زيادة عدد المركبات للمغتربين والمصطافين من دول الجوار إلا أن المسير على الطرقات كان بوضع طبيعي وخاصة في ساعات الذروة التي كنا سابقاً نتجنب استخدام المركبة بتلك الأوقات فالفوارق كبيرة ما بين الامس واليوم.....لم نعد نلحظ مخالفات الوقوف بالشوارع الفرعية والثانوية والتي تأتي خلسه..طابعها الجباية... فمستخدم الطريق يلحظ خطط مرورية مدروسة ومطبقة بالميدان بشكل علمي وفني يدل على أن هنالك إدارة وفكر ومعرفة عملت على توظيف القوى البشرية بنهج سليم بعيداً عن أساليب الفزعة والتخبط والعشوائية بالعمل....بسير العاصمة ترى تميز المرفق العام بالعمل ونهج التطوير والخطط.... نتمنى ان يستمر هذا النجاح والمحافظة على الإنجاز المروري بالعاصمة والانتقال بهذا النهج إلى باقي المحافظات التى لا زالت بحاجه إعادة دارسة وخطط وعمل....