الاتحاد الوطني يدعو إلى تفعيل دور الجمعيات الخيرية والتنموية في مسيرة الإصلاح التنموي
نبأ الأردن -
دعا حزب الاتحاد الوطني الأردني الجمعيات الخيرية الأردنية والتي تزايد عددها عن 7000 جمعية وطنية إلى الانخراط في العمل الحزبي والمساهمة الفاعلة في إنجاح المسيرة الحزبية الأردنية بعد إقرار القوانين الناظمة لقانون الانتخاب الأحزاب والتعديلات التي جاري إقرارها على قانون الجمعيات الخيرية والمنوي إقراره من خلال مجلس النواب خلال المدة المنبثقة من الدورة الاستثنائية الحالية لمجلس النواب.
جاء ذلك خلال اجتماع حاشد نظمته الأمانة العامة للحزب بحضور أعضاء الأمانة العامة ممثلة بالأمين العام الدكتور رامي شاهين وبحضور رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان وممثلين عن الجمعيات الخيرية في محافظة عمان.
واستعرض الحضور الدور المهم للجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع ودعم مسيرة الأحزاب من خلال العمل الهادف إلى التطوير وتدريب وزيادة إنتاجية الشباب لتأهيلهم للعمل والمساهمة في التخفيف من أعباء البطالة، وأكدوا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد مع الأحزاب الأردنية لتوسيع رقعة الطبقة الوسطى والتخفيف على المواطنين من مشاكل الفقر وضعف أسواق العمل من خلال التكاتف والتضامن.
ودعا الكابتن محمد الخشمان، رئيس الحزب، إلى ضرورة عقد مؤتمر عام لقيادات الجمعيات الخيرة والتنموية لبحث أهم الوسائل المتاحة لوضع استراتيجية وطنية لتفعيل الدور التنموي لهذه الجمعيات وزيادة إنتاجيتها للمحافظة على الوحدة الوطنية والتكافل والتضامن فيما بين المواطنين الأردنيين، مؤكدًا أن أهمية الدور التنموي للجمعيات الخيرية لا يقل عن دور الأحزاب في السير إلى الأمام نحو الأردن الجديد.
ومن ناحية أخرى، تحدث الدكتور محمد رامي شاهين، الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الأردني، عن دور الحزب في تمكين الشباب، خاصة في المجال الثقافي، وكيف يقدم المزيد من التفرد من خلال مدرسة حزبية تتميز بتطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن الأمانة العامة للحزب تضمَّنت أعضاء شباب، وشدد على أهمية دور الأحزاب في دعم الجمعيات الخيرية وفقًا لقانون الجمعيات الجديد، وكيف يمكن للأحزاب دعم هذه الجمعيات من خلال تأسيس مراكز دراسات تابعة للأحزاب لتطوير برامج تجذب الدعم لهذه الجمعيات. وقد أشار إلى الجهود التي قام بها حزب الاتحاد في إنشاء مركز دراسات مسبقًا. مؤكدًا على أن الذكاء الاصطناعي هي منظومة العصر القادم والتي نسعى أن يكون لنا دور في تجهيز وتدريب الشباب الأردني للتوافق مع متطلبات العصر الحديث.
وتناولت المناقشات في الاجتماع مواضيع متنوعة، بدءًا من التحديات السياسية الراهنة إلى دور الجمعيات الخيرية في تقديم الدعم للفئات المحتاجة في المجتمع. تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعين السياسي والاجتماعي لتحقيق تقدم وازدهار للأردن.
وتم تقديم مجموعة من مقاطع الفيديو خلال اللقاء، وكانت هذه المقاطع تستعرض إنجازات الحزب على المستوى السياسي والاجتماعي منذ تأسيسه في عام ٢٠١١ حتى الوقت الحالي.
حيث تعكس هذه الفعالية الرؤية الجادة لحزب الاتحاد الوطني الأردني في تعزيز التعاون بين الأطياف السياسية والمجتمع المدني لبناء مستقبل أفضل للأردن وشعبه.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الاتحاد الوطني الأردني يسعى بجدية إلى تحقيق تنمية سياسية شاملة وفعالة. يتركز توجههم على تعزيز دور القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية من خلال تحقيق التوازن والتشجيع على المشاركة. بالإضافة إلى ذلك، عمل الحزب على التواصل مع المجتمع المحلي من خلال الجمعيات الخيرية وتشجيعها للمشاركة الفعّالة والانخراط بالعمل السياسي من خلال الإنضمام للأحزاب، مما يساهم في تولي اهتمام شامل بجميع جوانب الإصلاح، سواء فيما يتعلق بالسياسة، الاقتصاد، والمجتمع.