انظر ماذا فعل الوزير مكرم القيسي لــ 50 اردنيا تقطعت بهم السبل في تركيا؟
نبأ الأردن -
اعتبرها واجب ونعتبرها هبة نشمي اردني تلك هي فزعة وزير السياحة والاثار مكرم القيسي عندما اغاث 50 اردنيا تقطعت بهم السبل في تركيا.
ليس جديدا على الوزير الدبلوماسي الذي حرك اجنحة وزارته بين عمان واسطنبول في مسعى بأن لا يضام اردني في تلك البلاد بين اطفال وشيوخ ، بسبب خطأ تكتيكي بين مكتب سياحي ووكيل فر بالمبالغ التي ارسلها له المكتب الاردني، في رفض حصيف من الوزير القيسي بان لا يكون الاردني ضحية معاملات بين التجار.
ليس مديحا ولكنه تجسيد لواقع لمسناه ونلمسه بعد ان جاء الوزير مكرم القيسي الى وزارة السياحة فطغى المشهد السياحي على كل مشاهد النجاح في الدولة ، ولان الارقام تشهد وتؤكد ان نجاح القيادة اهم من الفزعة والخطط التي يعكف الوزير القيسي على تنفيذها تنسجم مع رؤية الملك في تحسين وتجويد الواقع السياحي.
فالوزير لا يخرج للاعلام ولكن نتائج عمله يشهد بها الاردني والقاصي والداني على قدرة وزارة السياحة بجنودها المجهولين على تقديم منتج يفخر به الوطن.
وعودة الى تفاصيل الحادثة فقد تواصلت وكالة مؤاب الاخبارية مع الوزير القيسي وطرحت عليه مشكلة 50 اردنيا تقطعت بهم السبل في تركيا بعد ان تركوا امام الفندق دون حجز او اموال ، فما كان من الوزير القيسي الا وان تواصلت كوادر وزارته لمعرفة القصة والحادثة التي رفضها الوزير واستدعى المكتب ليس باطار بروتوكولي بل كان غاضبا لما يحدث لابناء الاردن في الخارج .
هي اربعين دقيقة جاء رد الوزارة بأن الاردنيين حجزوا غرفهم واستكملوا رحلتهم دون خوف او وجل ..كيف لا وهناك حارس المصلحة والوزير الذي اقسم امام الملك بأن يكون مخلصا للوطن وللملك والامة. نعم كنت مخلصا للمك والامة وكفيت ووفيت يا معالي الوزير.