جمعية البنوك: تعاوننا مع وزارة التنمية نموذج للشراكة بين القطاعين

أكد مدير عام جمعية البنوك الدكتور ماهر المحروق، أن تعاون الجمعية مع وزارة التنمية الاجتماعية يعد نموذجاً للشراكة بين القطاع الخاص والعام.

وقال المحروق، في بيان اليوم الأربعاء، إن الجمعية أطلقت بدعم من البنوك العاملة في المملكة نهاية شهر رمضان الماضي، مبادرة لدعم مختلف البرامج الاجتماعية، بمبلغ إجماليّ يصل إلى مليوني دينار، بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تقديم خدمات مجتمعية، وفتح المجال أمام مؤسسات أخرى من القطاع الخاص، لتطوير مبادرات مشابهة لدعم الفئات الهشة والضعيفة في المجتمع، ضمن إطار توجهاتها في مجال المسؤولية المجتمعية.

وأشار إلى أن المبادرة مثلت إضافة نوعية في مجال تعزيز جهود وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ خططها، على أرض الواقع، إذ تضمنت تقديم البنوك دعما ماليا لمشاريع تشرف عليها الوزارة وتهدف إلى التخفيف من حدة الفقر ودعم الأسر الإنتاجية، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وتمويل برامج تدريبية لتطوير مهارات الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل.

وقال المحروق إنه بناءً على توجهات الوزارة؛ فإن المبادرة سترتبط ببرامج محددة لذوي الإعاقة منها توفير خدمات الرعاية والتأهيل المتكاملة لهم من خلال 30 مركزا منها 5 حكومية و25 مركزاً تابعة للقطاع الخاص والتطوعي، وتوفير خدمات التدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المراكز النهارية، إضافة الى المساهمة في تعزيز توجهات الوزارة في إنشاء 75 وحدة جديدة للتدخل المبكر خلال خمس السنوات المقبلة، وتوفير خدمة المرافق الشخصي لذوي الإعاقة الشديدة، والمساهمة في استحداث 3 مشاغل لصيانة الأجهزة الطبية في الأقاليم الثلاثة للتوفير على ذوي الإعاقة وأسرهم.

وأشار المحروق إلى دور صندوق المعونة الوطنية الرائد وتقديمه مجموعة موسعة من الخدمات التي تستهدف الحفاظ على أسس الحياة الكريمة للمستفيدين، خصوصا تكاملية هذه الخدمات مع برامج مستدامة تقدمها الوزارة منها برامج بناء وشراء وصيانة المساكن للأسر العفيفة والأكثر حاجة، وتقديم القروض الإنتاجية.

وأشاد المحروق بجهود الوزارة المبذولة في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية، وفي مد جسور التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص، مثمناً للوزيرة وفاء بني مصطفى نشاطها الكبير وجهودها الواضحة في هذا المجال.