الميثاق الوطني يدعو الأحزاب لتحمل مسؤولياتها في مخاطبة الشارع ببرامج واقعية قريبة من نبض الناس

{title}
نبأ الأردن -
دعت لجنة الشؤون السياسية والبرلمانية في حزب الميثاق الوطني ضرورة استثمار توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق مسار الإصلاح السياسي الذي جاء مع انطلاق المئوية الثانية للدولة الأردنية، ونتج عنه إصلاحات سياسية لطالما كان الشارع الأردني ينادي بها.

وقال رئيس لجنة الشؤون السياسية والبرلمانية الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية الاستاذ الدكتور حميد البطاينة أن اللجنة عقدت اجتماعا في مقر حزب الميثاق الوطني بالعاصمة عمان تدارست خلاله ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني يوم أمس في قصر الحسينية خلال لقاء جمعه مع سياسيين وكتاب صحفيين.

 أكد حزب الميثاق الوطني أن التوجيهات الملكية السامية تُشكل خارطة طريق للأحزاب السياسية وصولا إلى مجلس نواب يرتقي إلى مستوى طموحات عامة الناس وقوي وقادر على مواجهة التحديات التي تواجههم لذا يتوجب على الجميع ترجمة تلك التوجيهات على أرض الواقع والارتقاء بالعمل الحزبي والسياسي من خلال طرح السياسات والبرامج التي تعزز وتشجع على المشاركة بالعمل السياسي والحزبي والذي يجعل من المواطن شريك حقيقي في العملية السياسية سيما وأننا مقبلون على انتخابات برلمانية كما قال جلالته"نريدها أن تكون محطة رئيسة في تاريخ الحياة البرلمانية الأردنية".

يؤكد حزب الميثاق الوطني بانه سيقوم بما يلزم من تواصل مع المجتمعات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وإشراك جميع الكوادر الحزبية في وضع البرنامج الانتخابي الواقعي والقابل للتطبيق   ترجمة للتوجيهات الملكية والتي تؤكد على أهمية بناء برامج واقعية وواضحة لإقناع الناخبين بها لتعزيز الثقة ورفع نسبة المشاركة،

 وأكد البطاينة أن حزب الميثاق الوطني سيقدم بما هو مطلوب من عمل وجهد في سبيل إنجاح الرغبة الملكية في جعل الانتخابات القادمة محطة تحول رئيسية في الحياة البرلمانية من خلال رفع نسب التصويت، وتحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي والترشح والانتخاب.

وثمن الحزب الميثاق الوطني الجهود الملكية الكبيرة والتي سببا خلف نجاح منظومة التحديث السياسي  والمتمثل في التعديلات الدستورية وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب، وجهود تمكين وتأهيل وتدريب الشباب والمرأة في المشاركة في العمل السياسي والحزبي
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير