حمية البحر المتوسط الأفضل لصحة الحامل النفسية
نبأ الأردن -
أفادت دراسة جديدة بأن حمية البحر المتوسط تساهم في تحسين التوتر ومشاكل القلق أثناء الحمل، وأنها تتكامل مع الطرق غير الدوائية مثل التمارين واليوغا في دعم رفاهية الحامل.
وفي هذه الدراسة التي أجريت في مستشفى جامعة برشلونة، قيّم الباحثون آثار التدخل التغذوي أثناء الحمل على إجهاد الأم، والنوم، والقلق، ونوعية الحياة، واليقظة. وبلغ عدد النساء اللاتي اتبعن حمية المتوسط خلال الحمل 331 امرأة، والمجموعة الضابطة 339.
وبحسب موقع "نيوز مديكال"، تم توجيه المشاركات لاستهلاك المزيد من الفواكه الطازجة، والبقوليات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان، والخضروات، واللحوم البيضاء، والأسماك، والمكسرات، واستخدام زيت الزيتون للتتبيل والطهي. ولم توجه نصائح غذائية أو نفسية للمجموعة الضابطة.
واستخدم الباحثون فحوصات متعددة، بالرنين المغناطيسي، وفحص البول لكشف مستوى هرمون التوتر وهرمونات أخرى ذات صلة بالقلق، إلى جانب متابعة نفسية للمشاركات في الدراسة.
وكشفت النتائج أن من اتبعن الحمية المتوسطية كان إحساسهن بالضغط أقل مع نهاية الحمل، وتحسنت نوعية نومهن، وكن أيضاً أقل قلقاً مع اقتراب موعد الولادة.
كذلك تبين أن ما يقرب من 20% من مجموعة الحمية المتوسطة كان لديهن ضعف في الرفاهية مقارنة بأكثر من 27% في المجموعة الضابطة. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجات اليقظة بين المجموعتين.
وكان لدى المجموعة التي اتبعت حمية البحر المتوسط تقييماً أقل في مستوى الكورتيزول النهائي خلال فترة الحمل مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وسبق أن وجدت دراسات سابقة أن حمية البحر المتوسط تدعم صحة القلب والأوعية الدموية أثناء الحمل.