ماذا كُتب على فستان حناء رجوة آل سيف؟
نبأ الأردن-صنعت ليلة حناء ملكية لرجوة آل سيف، خطيبة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، الحدث، كما خطف فستانها الأنظار، حيث ارتدت ثوبا أبيض زُيّن بتطريز ذهبي، وتوشحت بغطاء أبيض، وتساءل كثيرون عمن صممه وتفاصيله ورمزيته.
وأعربت المصممة هنيدة الصيرفي والتي تعد أحد أشهر المصممين العرب، التي وصلت للعالمية بعد تعيينها كأول سفيرة في المملكة العربية السعودية لعلامة "شوبارد" الشهيرة، عن فخرها بأن تكون جزءا من هذا الحدث الملكي التاريخي المميز، مشيرة إلى أن الفستان يروي تتويج قصة الحب بين رجوة آل سيف والأمير الحسين بن عبدالله، يدمج بين الهوية السعودية والأردنية من ناحية الأزياء والثقافة، كما يعكس شخصية الآنسة رجوة اللطيفة والحيوية والجميلة.
وأوضحت المصممة أنها استوحت تصميمها من الثوب النجدي أو الثوب السحابي، وهو من الأزياء التراثية السعودية، ومشهور بطول الكم الذي يتحول لطرحة العروس.
وأضافت المصممة أنها حرصت على أن يحمل الثوب النجمة الموجودة في العلم الأردني التي ترمز لسورة الفاتحة، وكذلك شكل النخلة من السعودية التي ترمز إلى عصب الحياة والخير والعطاء، وهو جزء من شخصية رجوة، على حد تعبيرها.
وأردفت المصممة السعودية أنها خطت على الفستان كلمات لشاعر تونسي يقول فيها "أراك فتحلو لدي الحياة.. ".
أما عن المواد التي صنع منها الفستان فأوضحت المصممة أنها استعملت الخيوط الذهبية والحرير، وكذا خيوط القصب والكنتيل المشهورة في الأثواب النجدية، كما طبعت عليه رسومات وأشكالا نباتية وهندسة وزخارف مستوحاة من الثقافة السعودية والأردنية المبهجة، لتوصل معنى هذا الزواج المبارك.
كما عملت المصممة على تطوير الفستان من ثوب تراثي إلى ثوب يناسب شخصية رجوة التي تحاكي فيه بنات جيلها.
وعلى وقع أهازيج فرح أردنية ممزوجة بالتراث العربي والحجازي وزغاريد شعبية أصيلة، أقامت الملكة رانيا العبدالله، مساء الاثنين، حفلة حناء في قصر زهران بالعاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة عدد من أميرات العائلة الملكية، وما يقارب 600 سيدة حضرن من أرجاء محافظات الأردن وقراها وبواديها، كأولى الاحتفالات الملكية بزواج ولي عهد المملكة الأمير الحسين بن عبدالله على الآنسة رجوة آل سيف، المقرر في الأول من يونيو المقبل.