وفاء مكي تعتزم مقاضاة ميار الببلاوي: ضيّعت 23 سنة من عمري

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أبدت الفنانة المصرية وفاء مكي استياءها من تراجع الإعلامية ميار الببلاوي عن تصريحاتها التي شهدت ببراءتها في قضية تعذيب الخادمتين.





وأعلنت وفاء مكي أنها ستقاضي ميار الببلاوي بسبب تراجعها عن تصريحاتها، مؤكدة أنها ستطلبها للشهادة في المحكمة، كما ستطلب شهادة مواطنتها الفنانة هند عاكف.





وقالت وفاء مكي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المحلي إن ميار الببلاوي تراجعت عن تصريحاتها بسبب الهجوم عليها، ما دفعها إلى التراجع وتغيير شهادتها.





وفاء مكي: سأقاضي ميار الببلاوي وأضافت الفنانة المصرية: "ميار الببلاوي تكتم شهادة الحق، وبعد تصريحاتها الأخيرة التي برأتني تعرضت لهجوم فتراجعت وغيرت رأيها"، ووصفت الأمر بأنه "فيلم هندي".





ووجهت وفاء مكي لوماً شديداً إلى "الببلاوي"، قائلة: "ميار ضيّعت من عمري 23 سنة، واللي باقي من عمري مش قد اللي راح، لكنها حرة لأنها اعترفت بإرادتها وتراجعت بإرادتها".





واختتمت قائلة: ""أنا بيتي اتخرب، والحمد الله هي قالت كلمة حق، وهذا كرم من عند ربنا ونصر من الله، لكني سأقاضيها وأطلبها للشهادة أمام المحكمة، وسأطلب شهادة هند عاكف".





ميار الببلاوي تتراجع وفي وقت سابق، تراجعت الإعلامية المصرية ميار الببلاوي عن تصريحاتها الأخيرة التي أشارت فيها إلى براءة وفاء مكي في قضية تعذيب الخادمتين.





وكتبت "الببلاوي" عبر حسابها على "فيسبوك": "وفاء مكي كاذبة، وهي من عذّبت الخادمتين.. اللهم لك الحمد.. ربنا أظهر الحقيقة من شاهد عيان، وأنا كنت أؤنّب ضميري على الفاضي".





وتساءلت: "أين دليل براءتك؟ أنا قلت للناس إنه حصل كذا فقط، وشهادتي ليس لها أي قيمة إطلاقًا بعد شهادة الشاهد، وبعدما قرأت التقارير والتحقيقات اكتشفت أني كنت هبلة (ساذجة)".





وفاء مكي وقضية تعذيب الخادمتين وكانت ميار الببلاوي قالت إنها كانت تملك دليل براءة وفاء مكي منذ 22 عاما، لترد عليها وفاء مكي: "من 22 سنة وأنا في عز مشكلتي ميار الببلاوي بعتت لي جواب وقالت دليل براءتك معايا، وهقف جنبك وأشهد معاكي، وكنت أناشدها وأتوسل إليها لقول كلمة الحق".





ووجهت "مكي" سؤالا لـ"الببلاوي": "ضميرك يؤنبك وتخافي على ابنك؟ لماذا لم تتوجهي إلى النقابة وكان الفنان يوسف شعبان حينها موجودًا؟ ولماذا لم تقابلي أحد المسؤولين وتخبريهم بأنك مهددة؟ كما أنك لم تتحركي عندما أطلقت استغاثة في ديسمبر الماضي من ضيق الحال".





وتعود هذه القضية إلى عام 2001، عندما اتهمت وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير