ما وراء الخبر .. تصريحات الفايز حول نسبة النمو في العقبة الخاصه
نبأ الأردن - العقبة - كتب رياض القطامين - سأقفز عن أرقام نسب النمو في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة خلال ربعها الأول من عامها الحالي - على أهمية هذه الأرقام - والتي سردها رئيس سلطتها اليوم نايف الفايز كونها نشرت في أغلب وسائل الإعلام لأذهب إلى ما وراء خبر هذا النمو وهذه الأرقام والذي يوازي في أهميته نسب النمو في قطاعتها المختلفة واسأل هنا كيف تحقق هذا النمو ؟
في أول مؤتمر صحفي له مع الجسم الصحفي في العقبة بدا الفايز واثقا من خطاه حيال نسبة الإنجاز والتقدم خلال الربع الأول من العام الجاري في قطاعات مختلفة في العقبة الاقتصادية قياسا مع ذات الفترة من العام الماضي .
الفايز الذي عين حديثا رئيسا للعقبة الخاصة مكث قرابة الثلاثة شهور بعيدا عن الاعلام يجمع حصاد بيدره من مختلف القطاعات الاقتصادية ليقدمها بالأرقام كون لغة الأرقام هي الأدق والأكثر مصداقية ويخرج بها إلى الملأ بأول مؤتمر صحفي موسع لممثلي وسائل الإعلام المحلية بلقاء اشبه بعصف فكري بين الفايز وبين خبرات تراكمية للصحفين ناهزت في مجموعها
ال ١٠٠ عام في العقبة .
يدرك الفايز تمام الإدراك ان حصيلة نسبة النمو في مختلف قطاعات العقبة في ربعها الأول هي إجابات على حزمة توجيهات لجلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته للعقبة التي التقى فيها ممثلين عن قطاعات مختلفة وابناء المجتمع المحلي في المحافظة وفي زيارات ولقاءات أخرى متعددة، ويدرك الفايز أيضا معنى الإشراف المباشر لولي العهد سمو الأمير الحسين على ملف العقبة بعد أن انحرفت بوصلتها في السنوات الأخيرة .
لم ينكر الفايز مداميك البناء السابقة في العقبة فحديته جاء بين استكمال لإنجاز سابق وبناء لانجاز جديد اعتقادا منه أن الأوطان تبنى بالإنجازات المؤسسية والتراكمية .
كما لم يتردد الفايز وهو الوزير المخضرم سياحيا واقتصاديا في تحديد نقاط القوة لمنطقة العقبة الاقتصادية وهي كثيرة يتقدمها عبقرية الملك واستراتيجية المكان وجاذبية المنظومة الاستثمارية كثلاثية ذهبية جعلت من العقبة مقصدا استثماريا على الرأس الثاني للبحر الأحمر.
كما لم يخف الفايز ايضا احتياجات العقبة التي تواجه المنطقة من ضعف التسويق وتشوهات في قطاع الإدارة معتبرا أن سلامة الإدارة هي سلامة هي سلامة لكافة القطاعات كمنظومة متكاملة.
تحدث الفايز للصحفيين بروح الفريق الواحد ليس فريق سلطة العقبة فحسب بل فريق العقبة الأوسع اطارا من الشركاء يتقدمهم دار المحافظة والأجهزة الأمنية والادارية والخدمية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، باعتبار العقبة منظومة اقتصادية خدمية اجتماعية متكاملة وليس مدينة سياحية فقط حتى وإن لبست ثوب السياحة.
كما توقف الفايز عند أهمية قطاع الإعلام معتبره شريكا رئيسا في صناعة التنمية الشاملة من خلال تعظيم الإنجاز والإشارة إلى مواطن الخلل بقصد الإصلاح بعيدا عن التهويل واغتيال الشخصية.
طاف الفايز بحديثه عن نسب النمو لقطاعات مختلفة في العقبة خلال ربعها الأول ومنها القطاع السياحي والتجاري والنقل واللوجستي والمينائي والبيئي والخدمي والمجتمعي والالكتروني .
وتوقف الفايز عند محاور محددة في حديثه الصحفي معتبرها محاورا مهمة لا بد من دعمها ورفعها قدما ومنها رياضة الغوص وقطاع البيئة والطاقة والاقتصاد الأخضر وسياحة المؤتمرات مؤكدا أن العقبة ستشهد أكبر منطقة للمعارض على مستوى المملكة بالقرب من مطار الملك الحسين الدولي شمال المدينة.
وختم الفايز الذي بدأ مستمعا ممتازا بإجابات صريحة على أسئلة الصحفيين وبوعد أن يكون لقاءه معهم شهريا.