حمادة فراعنة يكتب : زيارة مجلسي الأوقــــاف والكنائس

{title}
نبأ الأردن -

الذي خطط وبرمج استقبال رأس الدولة جلالة الملك وولي العهد، لممثلي مجلسي أوقاف القدس وكنائسها، ذكي فهيم أدى الواجب أردنياً وفلسطينياً، في وقت حرج ومهم وضروري: 1- بمناسبة رمضان، 2- أعياد المسيحيين، أحد الشعانين مناسبة دخول السيد المسيح لمدينة القدس، وعيد الفصح عيد القيامة، 3- مع انتفاضة القدس، ورداً مباشراً على إجراءات حكومة المستعمرة التي تعمل على منع أي نشاط فلسطيني عربي إسلامي مسيحي يؤكد هوية مدينة القدس أنها جزء من أراضي دولة فلسطين المحتلة، وأن أهلها المقدسيين جزءاً من الشعب العربي الفلسطيني.
لقاء مفيد سياسياً ووطنياً أردنياً وفلسطينياً من أجل القدس ودعماً لها واستمرار وضعها على طاولة الاهتمامات الأردنية، وحضورها بما تستحق على ساحة المشهد السياسي.
اللقاء الذي جمع: رئيس مجلس أوقاف القدس عبدالعظيم سلهب، مدير عام أوقاف القدس عزام الخطيب، مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس والأردن وفلسطين لطائفة الأرثوذكس، والبطريرك بير باتيستا بتسلايلا بطريرك اللاتين، مع رجال دين آخرين، أدى المهمة وأبرز المعنى وأوصل الرسالة، ولكن هذا غير كاف، فالرسوخ والتماسك ووحدة الهدف بين الأردنيين والفلسطينيين في الحفاظ على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية، ومواجهة محاولات المستعمرة الإسرائيلية لأسرلتها وعبرنتها وتهويدها، بارزة قوية، ولكنها تحتاج لروافع مساندة: عربياً وإسلامياً ومسيحياً ودولياً.
وعليه يجب أن تتسع دائرة النشاط والعمل لمجلسي الأوقاف والكنائس المقدسيين لطرق أبواب العواصم العربية وخاصة القاهرة، الرياض، الكويت، بغداد، الجزائر والرباط وغيرهم كما يُتاح، وزيارة عواصم البلدان الإسلامية: تركيا، إيران، الباكستان، ماليزيا، اندونيسيا ونيجيريا، ومواقع عالمية: الفاتيكان، وعواصم أوروبا لندن وباريس وبرلين وكنائس مسيحية فاعلة، وهذا كله بهدف توصيل الرسالة وتطويق نشاط المستعمرة الإسرائيلية وكسب أصدقاء جدد لعدالة قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
لنتوقف أمام اعتراف الولايات المتحدة بمذابح الأرمن قبل الحرب العالمية الأولى، بعد أكثر من قرن تعترف واشنطن بمأساة الأرمن، مثلما سبق للولايات المتحدة وأوروبا اعترفوا بمأساة اليهود في أوروبا، مما يتطلب جهداً للاعتراف البريطاني وأوروبا والولايات المتحدة بمعاناة الشعب الفلسطيني وما تعرض له:
1- مظاهر التطهير العرقي في فلسطين والمذابح التي قارفتها فصائل الحركة الصهيونية الاستعمارية ضد الفلسطينيين العزل ومرجعيتها الإسرائيلية وثائق جيش الاحتلال التي نشرها الباحث المؤرخ الإسرائيلي آلان بابيه في كتابه المرجعي «التطهير العرقي في فلسطين» عام 1948.
2- طرد نصف الشعب الفلسطيني وتشريده خارج وطنه يعيش فقر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن وحقهم في العودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها وحقهم في استعادة ممتلكاتهم في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع.
3- احتلال كامل خارطة فلسطين وممارسة الاضطهاد والعنف والتمييز العنصري والحكم العسكري المتسلط على الشعب الفلسطيني.
تقرير المنظمة الأميركية هيومان رايتس وتش مناسبة ودلالة وشهادة توثيق كي يحملها هؤلاء في زياراتهم المطلوبة للعواصم العربية والإسلامية والدولية، فهل يحصل؟؟ هل تتحقق؟؟ هل من يعمل على ذلك؟؟.


تابعوا نبأ الأردن على