أعراض التهاب الجروح خطيرة جداً.. قد تسبب مضاعفات

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-تحتاج الجروح إلى عناية خاصة حتى تلتئم حفاظاً عليها من الإصابة بالالتهابات أو المضاعفات التي قد تُسبب عدوى خطيرة. وإذا دخلت البكتيريا أو مسببات الأمراض الأخرى إلى الجرح، يمكن أن تنشأ عدوى، وتشمل أعراض هذه العدوى زيادة الألم والتورم والاحمرار، وقد تسبب العدوى الشديدة الغثيان أو القشعريرة أو الحمى. ويعتمد العلاج على نوع الجرح ومدى الإصابة، فقد يكون المريض قادراً على علاج التهابات الجروح الطفيفة في المنزل، ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجروح الشديدة أو المستمرة طلب العناية الطبية. في السطور التالية ستتعرفين على أعراض وأسباب وطرق علاج التهابات الجروح.





التهاب الجروح.. ما هي أعراضها؟ يعتبر الاحمرار حول الجرح بمساحة أوسع من إبهام اليد أبرز إشارة إلى وجود عدوى في الجرح، كما يمكن أن تؤدي عدوى الجروح أيضاً إلى أعراض أخرى مثل: -الجلد الدافئ حول الجرح؛ -إفرازات صفراء أو خضراء من الجرح؛ -رائحة كريهة منبعثة من الجرح؛ -خطوط حمراء على الجلد حول الجرح؛ -حمى وقشعريرة؛ -ألم شديد؛ -القيء والغثيان.





علاج التهاب الجروح في المنزل قد يتمكن الأشخاص المصابون بجرح صغير ملتهب من علاج الجرح في المنزل، باتباع الخطوات التالية: -تأكدي من أن جميع المعدات اللازمة نظيفة، على سبيل المثال إذا كنتِ تستخدمين الملقط احرصي على تعقيمه أولاً. -اغسلي يديكِ جيداً بالصابون والماء الدافئ، ثم اشطفيهما وجففيهما. -إذا كان هناك نزيف نشط، فامسكي بضمادة نظيفة أو شاش على الجرح واضغطي عليه حتى يتوقف. -نظفي الجرح أو جرّبي الكشط عن طريق تشغيل الماء الدافئ عليه لعدة دقائق، واستخدم الماء الدافئ والصابون لتنظيف الجلد المحيط، لكن تجنّبي دخول الصابون إلى الجرح. -تأكدي من عدم وجود أتربة أو أشياء، مثل العشب أو الحصى في الجرح، ولإزالة هذه الأشياء استخدمي ملقطاً مُعقماً أو افركي الجرح برفق بقطعة قماش ناعمة ومبللة. -ضعي طبقة رقيقة من المرهم المطهر أو الفازلين على الجرح. -اتركي الجلد يجف في الهواء قبل تغطيته بشاش أو ضمادة، وعادة لا تكون هناك حاجة لتغطية الجروح والخدوش الطفيفة. -احرصي على تغيير ضمادة الجرح مرة واحدة على الأقل يومياً، واستبدليها على الفور إذا أصبحت رطبة أو متسخة. -اغسلي الجرح برفق كل يوم. -تجنبي استخدام بيروكسيد الهيدروجين أو اليود على الجرح لأنها قد تسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص، وتوقفي عن استخدام المراهم المطهرة الأخرى إذا تسببت في تهيج الجلد. -لا تعبثي بالجلد أو القشرة التي تتكوّن على الجروح أو حولها، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ندبات وإبطاء الشفاء وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. -راجعي الطبيب إذا لم يُظهر الجرح تحسناً في غضون يوم إلى يومين.





عوامل الخطر الإصابة بالتهاب الجروح يمكن أن تصاب الجروح والشقوق الأخرى في الجلد بالعدوى عندما تدخل البكتيريا الجرح وتبدأ في التكاثر، وقد تأتي البكتيريا من الجلد المحيط أو البيئة الخارجية أو الأتربة، ويكون خطر الإصابة بعدوى التهابات الجروح أعلى: -كان الجرح كبيراً أو عميقاً أو له حافة خشنة؛ -عند دخول الأوساخ أو الجزيئيات الغريبة إلى الجرح؛ -إذا كان سبب الجرح هو عضة حيوان أو حيوان آخر؛ -إذا كان سبب الجرح إصابة من جسم متسخ أو صدئ أو يحتوي على جراثيم.





ويمكن أن تؤدي بعض الظروف الصحية والعوامل البيئية أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وتشمل هذه العوامل ما يلي: -الإصابة بالسكري؛ -ضعف جهاز المناعة؛ -قلة الحركة عند الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم في السرير؛ -تقدم العمر، فكبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الجروح؛ -نقص المغذيات والفيتامينات.





مضاعفات التهابات الجروح في حال عدم تلقي الشخص علاجاً لالتهابات الجروح، يمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها:





-التهاب النسيج الخلوي وهو عدوى تصيب الطبقات والأنسجة العميقة من الجلد، ويمكن أن تسبب تورماً واحمراراً وألماً في المنطقة المصابة، كما يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الحمى والدوخة والغثيان والقيء.





-التهاب العظم هو عدوى بكتيرية تصيب العظام، وتشمل الأعراض الألم والاحمرار والتورم حول المنطقة المصابة، والتعب والحمى من الأعراض الأخرى التي قد تؤثر على المصابين بالتهاب العظم.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير