وائل منسي يكتب : 17 نيسان 1989 هبة نيسان المجيدة

في ذلك اليوم من أيام الأردنيين المجيدة إنتفض الشعب الأردني كردة فعل طبيعية على السياسات الحكومية الفاشلة في إدارة الملف الإقتصادي وبيع إحتياطي الذهب في البنك المركزي، والتصرف به للإنفاق الحكومي، مما أدى إلى انهيار قيمة الدينار الأردني إلى أقل من النصف، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
كانت البداية من معان ساحة النضال وبعدها انطلقت الجماهير الغاضبة إلى بقية أرجاء المدن الرئيسية ودخلوا في مواجهات مع الأمن العام، وانتقلت الإحتجاجات الى بقية محافظات الوطن احتجاجا على رفع الأسعار وتأييدا لحراك معان.
في ذالك اليوم أثبت الأردنيون أنهم لا يتوانوا عن الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المس بكرامة المواطن الأردني.
أذكر تلك الأيام فقد كنت أخدم العلم في الجيش العربي، وتم إعلان الطوارئ في الجيش والأجهزة الأمنية، فلا إجازات يومية ولا اسبوعية، وكنت في عنفوان الشباب أتطلع لمشاركة الجماهير انتفاضتها.
المهم أن هذه الهبة المجيدة أثمرت وأينعت بإصلاح سياسي "جذري" تبين لاحقا أنه "شكلي وغير جاد" وانتهاء الأحكام العرفية وأول إنتخابات برلمانية حقيقية من بعد 1967 وتوافق على عقد إجتماعي جديد والسماح بالعمل الحزبي غير الحقيقي.
وأذكر من أبرز المعتقلين في هبة نيسان 1989 ويعذرني من لم أذكر إسمه:
لؤي هلسه، وموسى عباس، وخالد التل، وعصام التل، واديب النمري، وذيب عويس، ومكرم خيطان، وسليمان الازرعي، وامجد مدانات، وياسين الطراونة، وبشار النمري، وسعيد عيد قمو، واياد هلسه، وسامر شوارب، وأيمن برقان، وضرغام هلسة، ورياض النوايسه، وجورج حدادين، و احمد ابو خليل وعلي فارس الزعبي, ونسيم الطوال, ومحمود الطوالبة, وتيسير الطوالبة, ونجد قسوس, ونبيل جعنيني, ووائل حجازين, ومحمود النوايسه, وسامي عويس, ود. عبدالله الضمور, محمود الحباشنة، ورمضان الرواشدة، وفارس شديفات ومجموعة من طلاب اليرموك والعلوم والتكنولوجيا والأردنية؛ ورأفت العزام, وصبحي طه, وراتب النوايسة Rateb Nawaiseh , وخالد النوايسه , ومحمد عطاالله قطاونه, وعلي فارس الطراونه, ورشدي خلف الطراونه, ومدحت حمارنة, وبسام الرواشدة, وسامي الشلبي, وهشام عيساوي, واكرم سلامة Akram Salameh , ونايف النوايسه, ومحمود حسني النوايسه, ونايف عبد النوايسه, وابراهيم يوسف النوايسه, ومصلح عطاالله النوايسه, وعبد الكريم سليمان القطا ونه , ونشأت احمد القطاونة, ويوسف الحباشنة, وفارس زيادين, وسميح بركات الطراونة, وصلاح احمد قطاونه, ووليد هلسه, المحامي فارس الصناع, ود. مازن حنا, فايز بجالي, وموسى قويد ، ومحمد سعيد مضية , و هاشم غرايبه، واحمد جرادات, و سعود قبيلات , ورشيد شقير, وفهمي كتكوت Fahmi Alkatout , ووليد عطيوي, ود. عرفات الاشهب, و د.مصطفى شنيكات , ود. سمير سماوي , ويوسف سميرات, ومنور سميرات, ومحمد الزعبي, وسليم شاهين, ونبيل اسماعيل, وسالم النحاس وشفيق العطي, وراضي زيادات, وعبدالله زريقات Abdalla Zreigat وشريف طوالبة, وميشيل بقاعين Micheal Baqaeen , ود. خالد كلالدة , وجهاد وسامي حمارنه, وزيد زريقات, وغسان التل, وعادل ليموني, ومحمد ياغي, وجهاد بقاعين, وعزام ابو هنيه, ويوسف الساخر غيشان , ومهدي صوالحة, ومسعود الدباغ, ومحمود نصار, وماهر عوض, وصفوات غرايبه, وحامد حسام, ورجائي كرادشه, ود. وائل قعوار, وتوفيق حداد, علي الزيودي, وسمير حمدان, ونضال الرفاعي, وعزت الدرديري, وماجد حمام, وجمال الخطيب, ومحمد شرف, ومحمود الحاج, وعبد العظيم زاهده, وموفق زيادات, وياسر قبيلات, وسليمان حنا, وعبد الرؤوف درويش, وبسام بقاعين, ود. هايل حداد, وماهر شعبان, واحمد الفار, ويونس عرب, واحمد الشعار, واياد شاهين, وعبد الباسط سمور, ونجيب بقاعين, وزكي الطوال.
وآخرون.
ونترحم على شهداء هبة نيسان فطوبى لهم:
احمد حسين السعودي – معان
صقر علي الخطيب – معان
يحي مرزوق عبكل ال خطاب – معان
سلمان تيم ابو هلالة – معان
يعقوب سليمان القطاونه - الكرك
ابراهيم مطيع القطاونه - الكرك
سامي الرواد - معان
عمر ابو دخيه - معان
محمد العوران - الطفيلة
محمود النسعه - معان
هارون ابو حيانه - معان
رافع مليح العودات - الحسينية
عوض طاهر الحجايا - الحسينية
عامر كريشان – معان