أ.د مصطفى محمد عيروط يكتب: "غرور المنصب الاداري" في العالم

{title}
نبأ الأردن -

قد يصاب من وصل إلى "منصب إداري مهم في اي مكان في العالم او يملك اموالا ومصالح وقد يظن بأنه يمكنه ان يتحكم في الاخرين بشراء ذممهم واسمالتهم او ان يكونوا تحت مظلته لخدمة مصالحه وقد يصل إلى ان صاحب "المنصب الإداري وصاحب "سلطة المال" " قد يصاب بالغرور "وقد ينسوا "بأن اي موقع لا يدوم لاحد""وسلطة المال والمصالح " لا تدوم ايضا حتى لو تحالفت مع متنفذين "والذي يدوم هو الانجاز والتعامل المؤثر الايجابي ،والاخلاص والنزاهه "فمن اسباب ما يسمى الربيع العربي هو تفشي وتسلل إدارات إلى مواقع وصلت بالواسطة والمحسوبيه والبراشوت بدعم من متنفذين وتحالف قوى متنفذه مع سلطة المال والمصالح الشخصيه فأصبح يهمها ارضاءات وشعبويات فادى إلى تذمر الناس
فغرور المنصب الإداري في اي مكان في العالم يتم انهاءه في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه في اختيار الكفاءات والمنجزين والتقييم والمساءله والمحاسبه والمتابعه والتغيير بعد التقييم الدوري فماذا انجزت انت على الواقع؟ كل شهر أو ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام والمقيمون في العالم المهنيون ليسوا أغبياء في معرفة ودقة ما يقدم لهم من انجازات قد لا تكون لمن يقدمها وعدم قبول واسطات ومحسوبيات وتدخلات متنفذين لمن يحتاج فتقدم العالم بالادارات الناجحه المنجزه وتطور في البناء على الانجازات والنجاحات في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه ومن يقرأ تجارب شركات ومؤسسات وأفراد نجحوا في العالم يجد بأن الكفاءه والإنجاز هي الأساس وليس في ارضاءات وشعبويات وتدخلات متنفذين


تابعوا نبأ الأردن على