المياه والبيئة تسلم معدات ومستلزمات للجمعيات الزراعية

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-رعى وزير المياه والري المهندس محمد النجار ووزير البيئة د. معاوية خالد الردايدة بحضور امين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة ومدير برنامج التعويضات البيئية المهندس محمد الجازي وحضور رؤساء الجمعيات وأعضاء لجنة التعويضات البيئية وعدد من مسؤولي المياه والبيئة تسليم معدات ومستلزمات للجمعيات الزراعية في مناطق جنوب عمان في مكتب الوزير في مبنى وزارة المياه والري.





وزير المياه والري قال ان قطاع المياه يعمل بكل امكانياته تنفيذا للتوجيهات الملكية للحكومة بتطوير الأراضي الزراعية في جميع مناطق المملكة ضمن مشروع زراعة الاعلاف المستدامة للاستفادة من المياه المعالجة بالتعاون مع وزارة البيئة بهدف تمكين المزارعين من تحقيق التنمية الزراعية وتحقيق الامن الغذائي وتوفير كافة المستلزمات بتطوير الأراضي ومراعاة الجوانب البيئية وتحقيق الاستدامة لهذه المبادرات. 





وكشف وزير المياه والري عزم الوزارة على تطوير وتحسين منظومة محطة صرف صحي جنوب عمان وتوسعتها لرفع جودة المياه المعالجة لتكون مناسبة لجميع الزراعات باستثناء الورقية التي تؤكل نية خلال 3 سنوات بما ينعكس على زيادة الرقعة الزراعية في مناطق جنوب عمان وبكميات إضافية من المياه المعالجة . 





وزير البيئة الدكتور معاوية خالد الردايدة قال ان الحكومة تولي تحسين الواقع البيئي  اهتماما كبيرا خاصة من خلال استصلاح الاراضي واعادة استخدام التقنيات الحديثة في استخدام المياه المعالجة المستصلحة مؤكدا ان المشروع عمل على توفير البيئة الجاذبة لتنفيذ مشاريع ريادية فردية ومشتركة فيما بين المواطنين انفسهم في البوادي والارياف من خلال الجمعيات والمؤسسات المختلفة وتوفير المزيد من فرص العمل التي توفر دخولا مستمرة لاهالي المناطق  من خلال  توفير مصدر متزايد ومتجدد للمياه ليكون عاملا رئيسا في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق منافع اقتصادية عديدة . 





وأضاف أن المشروع يعد شراكة مع كافة المجتمعات من خلال الجمعيات الزراعية التي تُعنى بهم وبمصالحهم وكيفية الاستفادة من المراعي في مختلف المناطق كما وتعتبر هذه الجمعيات رافعة اقتصادية واجتماعية في مناطقها لإطلاق أية مبادرات أو مشاريع مستقبلية لها دور عظيم في تنشأة ودعم المشاريع الإنتاجية والتي تعود بالنفع على الجمعيات التعاونية والمجتمعات المحلية في المناطق  بما يحقق التطلعات لخلق منظومة بيئية متكاملة في هذه المناطق . 





وأعرب عن شكره للقائمين على المشروع وللجمعيات خاصة وان المشروع استفاد من المياه المعاجلة ومياه سد الوالة لتحقيق الامن الغذائي مؤكدا ان الحكومة من خلال وزارتي البيئة والمياه تعمل على استدامة المشروع من خلال تمكين الجمعيات للقيام بدورها واستكمال المشروع في جنوب عمان وكذلك مشروع وادي عربة ، مؤكدا الحرص على تلافي كافة المعيقات وتوفير البيئة المناسبة للجمعيات للاستمرار بعملها بنجاح . 





أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة أوضحت أن مشروع زراعة الاعلاف  نموذج  للتعاون البناء والمثمر بين وزراتي المياه والري/سلطة وادي الاردن ووزارة البيئة في تنفيذ مشروع زراعي ريادي لانتاج الاعلاف المستدامة للأعلاف المروية في منطقة جنوب عمان وتامين مياه اضافية لاغراض الزراعة اسفل الوادي وتربية الثروة الحيوانية.





وأضافت ان المشروع الذي تنفذه سلطة وادي الأردن ووزارة البيئة /برنامج إعادة تأهيل البادية عمل على إقامة واستدامة مشروعات زراعية بالتعاون مع جمعيات تعاونية في جنوب عمان (جميعة الريف الوسط وجمعية بيت الخير وجمعية صحارى وجمعية الحقل الأخضر وجمعية الغدير الأبيض وجمعية نبع الثمد) بهدف تعزيز كفاءة الواقع الزراعي ورفع كفاءة التربة واستصلاح الأراضي وإصلاح النظام البيئي والتحويل الآمن للمخلفات العضوية ومواجهة التغييرات المناخية و تعزيز المعرفة العلمية حول تحمل وملائمة الانواع النباتية وطبيعة التربة المستهدفة لظروف الانتاج غير التقليدية وامكانية ايجاد بدائل انتاجية للمزارعين، حيث تم ابرام اتفاقيات مع 6 جمعيات بمساحات مختلفة  تقدر بـ 1212 الاف دونم على مرحلتين تضمنت زراعة أراضي للجمعيات وتسليمها البذار والسماد وحراثة الأرض وتوريد وتركيب شبكات الري وتوريد اليات زراعية للجمعيات (تراكتورات ، محراث، رجل بطة ، حشاشة اعلاف ، لمامة اعلاف ، مكبس اعلاف ، ترولي ، محراث سكة ، محراث قرصي ) ، مؤكدة الثقة بالجمعيات باستدامة اعمال المشروع بنجاح .  





واعرب مسؤولي الجمعيات عن امتنانهم وتقديرهم للجهود الحكومية الرامية الى تمكينهم من التوسع في الزراعات الرعوية والعلفية والتخفيف عليهم وتوفير الامكانيات اللازمة لذلك التي ستساهم في تنمية المجتمعات المحلي في المناطق المستهدفة وتحقيق الأمن الغذائي ورفع كفاءة وإنتاجية الثروة الحيوانية والتخفيف من نقص الأعلاف وكذلك للاستفادة من مخرجات اعادة تأهيل النظم  البيئية البرية في البادية بشكل مستدام، من خلال هذه المشاريع المميزة ذات الجدوى الاقتصادية والأثر البيئي الايجابي الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة التي يعاني منها قطاع الثروة الحيوانية في هذا المجال ، معربين عن أملهم في إيجاد حلول لكلف الطاقة من خلال مشاريع الطاقة المتجددة .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير